قصيدة
يا طائر الليل الحزين
بقلمي
أشرف محمد السيد
°••••°••••°••••°••••°••••°••••°••••°••••°
يا طائرَ الليلِ الحَزِين
هَل جئتَ فِينا نائحاً
أَم عَازِفَاً لَحنَ الأنِين
مَا بَالُ صَوتِكَ باكِيَاً
يَشكو الليالي والسنين
يا طائر الليل الأمين
اَصغي إلى ذاكَ الرنين
قَصفٌ وطَلقُ مَدَافِعٍ
داموا بِرُعبٍ و طَنين
كيفَ الحياةً بِمَوطِنٍ
فِيهِ المَذَابِحَ والكَمِين
مَاتَ الصِغَارُ بِغزةٍ
بِفظَائعِ الغَزوِ المُشِين
نارُ الدمارِ لَهِيبها
قَد اَحرَقَت مِنا الوَتين
صُبحٌ يَمُوجُ بِظُلمَةٍ
والظُلمُ لِلبَاغي يُعِين
مَاتَ الضَميرُ بِعَالَمٍ
اَينَ المُدَقِقُ والفَطِين
يا طائراً مِثلي أنا
جاءَ يُحَّلِقُ يَستَبين
جِئتَ تُغَرِدُ مِثلَنا
فالدهرُ قد بَاتَ ضَنين
جِئتَ تُعانِقُ شُرفَتي
فَجراَ ومِن صَوبِ اليَمين
صَبراً سَترجِعُ شَادِياً
بالنصرِ والحبلِ المَتين
☆◇☆◇☆◇☆◇☆◇☆◇☆◇☆◇☆
بقلمي
أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق