...(متى تشرق شمس السعادة؟!)
ثوب السعادة قد بات غالي فوق العادة
أيها الزمان متى تشرق شمس السعادة؟
الأوجاع والأسقام سادت دروب الريادة
أكثر الناس تجدهم أهملوا تأدية العبادة
الأطباء هجروا المرضى وجلساء العيادة
فإذا شكونا الإهمال فقد نضرب بالبيادة
وما عادت معظم المهن تعترف بالإجادة
وكأن هناك حروب على الأخلاق للإبادة
كأن جميع شؤون الحياة تحتاج للإعادة
متى يتحسن مجتمعنا بأعين كل وفاده
فمتى نطمئن على مستقبل حلا وغادة؟
متى تشرق شمس السعادة أيها السادة؟
متى تصلني رسالة عنها وفيها الإفادة؟
بقلم الشاعر الأديب د جمال أحمد طلبه محمد
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق