الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

* غباشُ الدّمعِ..

 * غباشُ الدّمعِ..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
بابُ عمارتِك يعتذرُ منّي
كلّما لامسَتْهُ شغافُ قلبي
يُصابُ بالحرجِ والارتباكِ
قفلُهُ يطرقُ برأسِهِ
ومقبضُهُ يتهربُ منّي بنظراتهِ
و جرسُهُ يتظاهرُ بالخرَسِ
وأنا لا أعتبُ عليهِ
أو أمارسُ بعضَ الغلاظةِ
فهو عبدٌ مأمورٌ منكِ
ينفذ أوامرَك بصرامةٍ
أُحسُّ بشفقتِهِ على أصابعي
بحرارةِ برودتِهِ
بعطفِ حديدِهِ الأسودِ
وأسمعُ صوتَ وجومِهِ
حينَ يتعرَّقُ ثقبُ المفتاحِ
من شدّةِ الخجلِ
واحمرارِ مساماتِهِ الحزينةِ
فأبعدُ عنهُ بانكسارٍ
وأنا ألوّحُ لهُ بغباشِ عيوني.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نظارة‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...