الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

 كدتُ أنساه

نوره محمد حسن
.......................
عاد باكيا .. يطلب السماح
رجوعا .. كأن ما كان ما كان
مرة يلومني .. إذ له فرطتُ
ومرات .. يدّعي أنه النسيان
وكاد قلبي يقع في شِراكه
وصدقتُ .. أنه قد عاد ندمان
وإذ بي في حُلو أحلامي ..
أن يجمعني مع حبيبي بُنيان
أخيرًا .. ودعتُ أنا الآلام
وسأنسى .. مرارة الخذلان
فإذ بذيله يعودُ متراقصا
مع كلّ وردةٍ يراها بالبستان
ويغني لها و عليها مخادعًا
وأنها مالكةُ القلب والوجدان
وإنها إن لم تَحسْ به سيُلقِ
حتفه بين ستائر الحرمان
وسيعكف عن النساء زاهدًا
ولا يمر ليلٌ إلا لشانِها ولهان
السؤال هنا لنفسي حقًا ..
كيف صدقتِ دمعًا ممن خان
ونسيتِ أنه .. ليس ببشر
إنما ذئب غَلبَ خُبثه الثعبان
ليته ما عاد .. كدتُ أنساه
فجدد بلا هوادة مرارة الخذلان
........................
قد تكون صورة ‏‏يوميات‏ و‏نص‏‏
كل التفاعلات:
فهدالصحراء الجرئ و٤ أشخاص آخرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...