حكايةُ الأختِ عزّة
ليت للأعرابِ عيْنًا كي ترى
ما أصابَ الأهلَ أو ماذا جرى
أيُّ شيطانٍ على شرٍّ نوى
ليَصُبَّ النارَ في عزِّ الكرى
جانبًا حتى يرى فعْلَ الردى
في أناسٍ أبرياءٍ واخْتفى
أوْ لعلَّ الوغدَ تمساحٌ بكى
إذْ رأى عَزّةَ ظُلْمًا تُبْتَلى
يا أخا عَزَّةَ هذا ما أرى
لا تظُنَّ الخيرَ فيمنْ قد دعا
فدعاءُ العُرْبِ يومًا ما رمى
غيرَ شجبٍ دونَ فعلٍ أو صدى
أوْ بِصمتٍ صارِخٍ فوقَ المدى
أوْ نِداءاتٍ لِمنْ لا يُرْتَجى
يا أَخا عزَّةَ قُلْ تبّتْ يَدا
كلِّ قوّادٍ عليْنا قدْ طَغى
كفْكِفوا الدمْعَ أَيا أهلي كفى
لنْ يُعيدَ الدمعُ أمرًا قدْ مضى
أوْ يُزيلَ الربُّ كربًا قد قضى
أنتُمُ الأهلونَ أبطالُ الحِمى
لا جبانٌ ذلَّ دوْمًا وانْحَنى
د. أسامه مصاروه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق