الدعاء لاهل غزة لايسقط عنك الواجب
_____________________________
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد ابن عبد الله واله وصحبه اجمعين
وبعد
ايها المسلمون فى كل مكان فى المعمورة قد يظن الكثير من الناس انه بدعائه لاهل غزة وفلسطين فقد قام بما يتوجب عليه وانه بذالك ناصرهم وفعل مايتوجب عليه بحجة انه لايملك غير ذلك فالدعاء وحده لايكفى لمناصرة اخوانكم المقتلين والمشردين والجوعى والمصابين فان عجزت ان تجاهد معهم لاغلاق الحدود فعليك واجبات اخرى كثيرة
٢_ان تظهر حقيقة قضيتهم وانهم اصحاب حق وقد ظلموا فان الاعلام الغربى يحاربهم ويظهرهم انهم ارهابيون وانهم هم المعتدون فكن انت اعلامهم لظهور الحقائق وانهم يدافعون عن انفسهم وحرياتهم وارضهم وان مايقومون به هو الدفاع عن انفسهم وذلك بشتى الطرق بالكميرات وبالصور وبكتابة المقالات وفى الخطب وبالمظاهرات وفى الصحف والمجلات والقناوات ووسائل التواصل الاجتماعى والانترنت كل هذا يحتاجه اخواننا لنظهر زيف مااعلنوه عنهم بانهم قتله وانهم يقطعون رؤوس الاطفال كل هذه الاباطيل لتشويه صوره الاسلام وصورة المجاهدين
كل هذه التفاعلات والاعمال تساهم فى نصر اهلنا فى فلسطين
٣_التظاهر لابطال التطبيع والتعامل مع الصهاينة بكل الاشكال الاقتصادية والاجتماعية والسياسيه والثقافية
٤_عدم شراء كل المنتجات الصه يونية ومنتجات الدول التى تدعمهم مثل ام ريكا وبري طانيا وفرن سا وغيرهم من البلدان الداعمة لهم
وبعد القيام بكل هذه الاعمال كل على قدر استطاعته ياتى دور الدعاء لاخواننا المجاهدين والدعاء على الكفار المحتلين فى كل صلاة وفى كل حين بان ينصر الله المجاهدين اامسلمين وينتقم من الص هاينة ومن يعاونهم الداعمين للباطل
اما ان لاتقوم بشىء من ذلك ولاتناصر اخوانك بشىء الا الدعاء وتظن نفسك قمت بما يتوجب عليك بدعائك لهم وفقط فلن يتقبل الله دعائكم ان لم تناصر وتامر بالمعروف وتنهى عن المنكر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث
عَنْ حُذيفةَ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ.
(ثم تدعوه فلايستجيب لكم) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
_____________________________________
بقلم/محمودعبدالمتجلى عبد الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق