الاثنين، 30 أكتوبر 2023

مُحمدُ رَحمةٌ

 مُحمدُ رَحمةٌ

أتى الإسْراءُ فانْكَشَفَ الغِطاءُ
وقدْ سَعِدَتْ بِمَقْدَمِهِ السّماءُ
مُحمّدُ سَيِّدُ الثّقَلَيْنٍ خَلْقاً
وعَبْدٌ مُصْطَفى نِعْمَ العَطاءُ
محمدُ رحْمَةٌ للنّاسِ جاءَتْ
فبانَ الحَقُّ وانْكَشَفَ الغِطاءُ
أنارَ العقْلَ بالقُسْطاسِ عَدْلاً
فَأشْرَقَ بالمُبايَعَةِ الوَلاءُ
ومنْ إرْشادِهِ انْطَلقَ انْتِصارٌ
بهِ العَلْياءُ شَيّدَها البِناءُ
////
وُلِدْنا في بُيوتِ المُسْلِمينا
فأرْضَعَنا الهُدى الأدَبَ المَتينا
نُقيمُ صلاتنا لله حَصْراً
ونَتّبِعُ الهُدى أدباً ودينا
ولا نَخْشى المَنِيَّةَ إنْ أتَتْنا
وَخْشى اللهَ ربَّ العالمينا
فَوَيْلٌ للْيَهودِ على اعْتِداءٍ
وَقَتْلٍ للْعِبادِ الآمِنينا
بِجاهِ رَسولِ أمّتِنا سَنَحْيا
ولا أحَداً يُخيفُ المُسْلمينا
محمد الفاطمي الدبلي
كل التفاعلات:
فهدالصحراء الجرئ، وعبد الغني اليحياوي وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...