قصة قصيرة ( فدائي)
قال عمر لأخيه في تاريخ الأجداد الذين نشر الرسالة الإنسانية، والتنوير بدين سمح ،ورسالة محمدية كانت قلوبهم بشجاعة الأسد ،وأرجلهم بسرعة الفهد، وعيونهم أحد بصرا من الصقر ،وسيوفهم كنصل النمر؛ ولكن سلامهم برقة الحمام بوداعة الحمل،و الإبتسامة بالوجة كطفل برئ زاده الحسن بريقا ؛ ليكون وقت الجد سيفا يقطع الأعداء لم يعرف هذا الطفل الوارث لجينات الأجداد الفاتحين من اسبانيا غربا حتي حدود الصين شرقا، ومن بلاد الغال شمالا حتى جزر القمر جنوبا هنا رد أحمد، ومن المقصود بهذا الطفل يا عمر، فأنا أمسح خريطة جغرافيا الوطن العربي لأحدد هذا الطفل الذي مازال يرفع الجهاد شعارا له كما الأجداد، فتقف أصابعي كمؤشر في جزء صغيرا جدا من هذا العالم العربي الإسلامي بكل ما فيه عند نقطة صغيرة تسمى غزة هذا في الوقت الحالي رد عمر بارك الله فيك؛ لقد شهدت هذه الأمه تراجعا وخنوعا كبيرة وصار الجميع حريصا على الحياة كحريص اليهود تماما بسبب الإتفاقيات التي لم تعطيني إلا سلام المخادع إبتسامة الوحوش الكاسرة، وأخذ من هذا الوطن العربي عزته، وكرامته ،وحرية قراره بحجة اتفاقيات السلام المزعومة مثل وادي عربه و ،أوسلو ومن قبلهم ،وكامب ديفيد،و شرم الشيخ ،وطابا، وتكلب العرب على التطبيع مع هذا العدو التاريخي للأمة العربية ،والإسلامية؛ فكل طفل فلسطيني فدائي أمام تلك الإتفاقيات ،ومحاولات التطبيع التي أمنت العدو المحتل ،وجعلته مصدر خطر لا أمن للأمة العربية ، والإسلامية رد أحمد ؛ولكن ما يحدث الآن بغزة من كل فدائي قد أيقظ قلوب قد غفلت وأيقظ في الأمة جذوتهاللجهاد لكي تستعر؛ ليدرك العالم العربي ،والإسلامية ،وإنه قد صار قزما أمام صمود طفل فدائي من قطاع غزة المحتل ليعيد هذا الفدائي سير كل عظماء الفداء والجهاد من اول الرسول صلى الله عليه وسام والصحابة والدعوة للحق في مكة ثم في غزوة بدر ،وأحد بعد الهجرة ثم يتوالد الأبطال في التاريخ العربي والإسلامي مثل سيدنا حمزة وأبوبكر عمر وعلي وعثمان رضى الله عنهم أجمعين وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وسعد بن الوقاص وأبو قتيبة و عقبة بن نافع، وموسى بن نصير وطارق بن زياد وعبد الله بن أبي السراح ثم ابو مسلم الخراساني
وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز والظاهر بيبرس هم الأجداد التي يجب أن تسير جينات البطولة والفداء بدماء كل عربي ،ومسلم ؛لكي نستطيع أن نعيد إلينا شخصيتنا العر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق