الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

صرخة واشلاء

 صرخة واشلاء

لم يخجل العالم من نفسه
حين يخلع ضميره أسفل وسادته
كساعة يديه أو بطاقة هويته
وأن يغمم عيناه بأحلام الأنا
يدعو شيطانه لمذيد بالنبيذ
وأشراك لتسلل الصرخات
لأطفال تأن بشرنقة الموت
أماه أما ذلت هنا أم هناك
النار تحرقني والمشفى أشلاء
والأكفان حمائم تسلك السماء
فالتيه يحبسنى والركام يدميني
والغبار يخنقني والصراخ زحام
والباب مغلق بعقيم النداء
أماه
فقد تغيرت جغرافيا السماء
ما عادا النجم بالمساء نهتدي
وما كان الغيم يحبل ماء
فقد تغيرت جغرافيا السماء
فالنجوم تتساقط بالموت
والغيوم دخان ودماء
وبيوت الله مهدمه
والمشفى أشلاء
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
كل التفاعلات:
٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...