إلى فلسطين
،،........... ج ٢
إلتمسى لى عذراً حبيبتى
عندما قُلتُ فارقينى إلى الأبد
فأنتى دائماً محبوبتى
حتى لو طال العُمر والأمد
لقد أعدتوا حقيبتى
فأنا راحلاً إلى تلك البلد
لقد رأيتُ ما يبكى العين
أُناساً إحترقت من الذُل والجلد
رأيت صرخة النساء
ومأساة الشباب وبُكاء الولد
فقررتُ وبمحضى إيرادتى
أن أكون لهم العون والسند
رافقينى إن أردتى
وأتى معاكِ الورق والقلم
أُحارب أنا بسيفى
أُقاتل فى الميدان أرفع العلم
وإنتى بقلمك إرسمى بسمة
لمن هُم يشعرون بالألم
إرسمى بقلمك سهماً
صوبيه فى قلب من ظلم
صوبى سهامكِ ولا تخافى
فلن تشعرين يوماً بالندم
إلتمسى لى عذراً حبيبتى
عندما أطفئتُ فى عينكِ البريق
فأنتى لن تُحسين حُرقتى
عندما سالت الدماء على الطريق
فقررتُ أن لا أهاب الموت
وأكون من جسدى فريق
فبزراعى أمسكُ بالسيف
و أسيرُ فى الميدان الصعيق
أسيرُ وفى قلبى الإيمان
بأن هذا وطناً صديق
فتعالى وإبقى بجانبى
وكونى لى الحبيب والرفيق
رافقينى بثياب الملائكة
لكى تداوى كل من يقع جريح
تعالى نادى بصوتاً عالى
بصوتاً عربياًُ فصيح
إعلى بصوتك للعالم كُله
نحنُ العرب بالأعداء نُطيح
،،.....
،،....... بقلمى سامى محمد جعفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق