فِي سَنَا شَعْرِكِ آهَاتُ الْهَوَى
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ المغربية الْمُبْدِعَةْ/ مريم محمد المهدي التمسماني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
فَلْتَبُوحِي بِالْهَوَى يَا بَسْمَتِي=إِنَّهُ الْأَجَمْلُ فِي فَحْوَى رُؤَاهْ
فِي سَنَا شَعْرِكِ آهَاتُ الْهَوَى=وَتَرٌ مِنْ شِعْرِكِ الرَّاقِي رَمَاهْ
رِمْشُكِ الْفَتَّانُ مَرْسُومُ الْمُنَى=هَلَّ يُشْجِينَا وَلَمْ يَخْشَ الْوُشَاةْ
أَتُرَانِي نَاسِكٌ فِي عِشْقِهِ=أَعْزِفُ الْأَوْتَارَ فِي مَاءِ الْقَنَاةْ ؟!!!
حَدِّثِينِي بِالنُّهَى عَنْ طَبْعِهِ=فِي لِقَاءِ الْحُبِّ أَصْغَتْ أُذُنَاهْ
وَصِفِي لِي فِي الضُّحَى أَشْعَارَهُ=تَحْمِلُ الْمَهْمُومَ فِي يَخْتِ النَّجَاةْ
أَنَا وَالْحُبُّ وَرِمْشٌ آسِرٌ=قَدْ حَكَى لِي فِي الْهَوَى عَمَّا ارْتَآهْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق