لكِ الرحمنُ يا أغلى المدائن
هوَ المِعطاءُ إن ضنَّ الوجود
فمن يُغيثُ ومن إلَّاه صائن
ومن رمى اذ رمت الجنود
لولاه ما ثارَ الأُسودُ وماهبَّت حرائر
أو كان صبيةُ بالحجر ترمي اليهود
ما كان نصرٌ مفتدى على كلِّ جائر
هو من اعانَ بفضلِهِ واوفى الوعود
ما كان أسرٌ للعِدا وما أُخِذَت رهائن
إلا بمن ألقت يداهُ الرعبٍَ بالقلوب
هو من يُدافعُ عن خائف و آمِن
ما ذاد درعٌ عن حمى هو من يذود
هو من يُجيرُ وإن ماتت كلُّ الضمائر
هو من يصونُ وإن خانوا العهود
فما والله ما تُغني الفصائلُ و النصائر
ونصرُ اللهِ فينا قد فاقَ الحدود
هو من بيدِهِ ستنتهي كلُّ المشاكل
دونَ زيفِ منافقٍ أو مُخلِف وعود
لكِ اللهُ يا قدسُ يا اغلى المدائن
لكِ العزةُ يا غزه يا أرضَ الصمود
بقلمي/ خالد جمال ١٩/١٠/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق