رفيقة درب ..؟
غريب چدا أن يمطر
فچأة صيفها برد وثلچ
وغريب كيف عامها
والأغرب أنني والحق
كنت أظنها طيبة چدا
لكنها خالفت ظني بها
هچرتني ولم تهچرني
بل تركتني معلق بين
خيبة الأمل واليأس
بزهول خائب الرچاء
وأنا أحبك ويقول
الأطباء عن هذا الحب
سقم بي بل سائم داء
وكان لا يهمني قولهم
وأعرف أنني أسير على
أشواك درب كل
المارة عليه يشتكون
وعثاء سفره وضيم العناء
وأنا أحبك فكيف لي
غير الصبر وقد مسني
ضر الهوى إذ كنت صغير
السن نعم أطفلا فى مثل
هذا العمر الأول يحس
بلوعة غرام يفتك بقلوب
رچال أشداء أقوياء
وأنا أحبك حتى الآن
إذ صرت كهلا ويقولون
يكفي فلم تحظى بها
والسعادة حظ السعداء
وأقول لهم...؟
دعكم ياهؤلاء
من هذا الهراء.. ياناس
أصبحت أنا وهي كمثل
روح وچسد وهي الروح
فإذا ما فارقتني...؟
ماذا بعد...؟ لي
أو لچسدي المؤقت
ماذا بعد...؟
فراقها لكلي غير الفناء..
الشاعر حمدي عبد العليم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق