الجمعة، 27 أكتوبر 2023

تحت الأنقاض

 تحت الأنقاض

تحت الأنقاض
كرامتنا
عزتنا
ماهذا الإستسلام؟
قديما
حين كان يهددنا
خطر
تخرج عزتنا
تحمل السلاح
ترفض الإنهزام
واليوم نحن
ماصرنا
إلا أفخاخا
منصوبة
لبعضنا في إهتمام
كراهية
وصراعات
لاتنهينا إلا حطام
سكب الحقد
من أنايته
فشربنا ونحن
ندعو للخصام
ماهذا الذل
نكرعه
قهرا
ناسين أن بأيدينا الحسام
نشاهد
نرسم ونلون
ونلوم تقاعسنا
وٱخر ما نفعله
كلام
ملايين تخرج
تتظاهر
ترفع شعارات الموت
وعلى الأكتاف
كوفية ثائر
شعور طبيعي
في مواجهة
العزم الخائر
مساعدات
تحملها قوافل
وأغان وهتافات
ومباخر
وعلامات بالنصر
الغائر
الباحث عن مخرج
من بئر الأحلام
الهائل
تحت الأنقاض
أطفال ..
نساء..
أول من سقط منهم
إنتظر بأسف الٱخر
لم ينتظر
قدوم النجدة
ولى زمان
الجيش الكاسر
أعرف أن
ثمة إغراءات
للفرس
كي تذل الحافر
ويموت المعنى
وتضيع قضية
ظلت تبحث
للأقلام الصدئة
عن أوراق ومحابر
فلسطين
ليست إلا
صوت ضمائرنا الحائر
إن عادت
عادت عروبتنا
للمجد الزائل
وحتى لايقضى عليها
كان لابد
من إنذار قاتل
يصمد في وجه
رعونته
شعب أعزل
كان محاصر
بكت القلوب
وماذا بعد
هذا الدمع الفائر؟
هل عاد طفل
أب..زوجة
أم..أخ
بعد القصف الكافر؟
على الوجوه
رسمنا العلم
وفي شوراعنا
وعلى مراكبنا
الرفض الساخر
فلسطين
تحت الأنقاض
قلوب مليار
إليك رغم
القيد
مازال يهاجر
يحميك أنت
وقادة عزتك
ويرحم يوم
الحشر الأكبر
عجز القادر
صور تدمي
قلب الحجر القاسي
فمابالنا نحن
قلوبنا
لايحركها
ماهو صائر
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...