السبت، 28 أكتوبر 2023

 قصيـــــدة:

......... سلامٌ على أرض السّــلام .............
آملُ أن تنــــال إعجـــابكم و رضــــــاكم...
......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
.............................................. عزيز الجزائري
.
فَداكِ الرّوحُ و النّفسُ..
يا أمَّ المدائنِ يا قُدسُ..
يا مسرى الهدى..
و يا روضةً شريفةً..
يطيبُ فيها الغرسُ..
يا أمَّ الأنوارِ..
تغتسلُ و تتجدّدُ في محرابها الشّمسُ..
.
يا عنوان المجدِ..
و يا مهدَ الدّياناتِ..
يفترشُ السلام أزقّتها..
ينام الحبّ في موانئها و يرسُو..
طاب ثراكِ..
و علا مقامكِ شامخاً..
فوق جباهٍ تُطأطئ خذلاناً و تنتكسُ..
كيانُ العُربِ ما سواكِ..
و أنتِ منه العلياءُ و الرّأسُ..
.
تُؤلمنا صُوَر الدّمارِ يحلُّ بكِ..
تبّت أيديكم آل صهيون..
آل الخُبْثٍ..
يطالها منكم التّنكيلُ و الدّنسُ..
تحرقنا جرعات المرارة..
يسقينا إيّاها الكأسُ..
تركبنا الخيبة..
و يعلونا البُؤسُ..
عذارً و ألف عذرٍ يا قُدسُ..
ماتت هممنا..
اجتُثّت عزائمنا..
و طوّقنا اليأسُ..
.
نتغنّى بأمجادنا..
كُنّا و كُنّا..
و كان الأمسُ..
و ليتنا نبلغ أجدادنا..
في الشّهامة الرُّبْعَ..
أو يغمرنا من شيمهم الخُمسُ..
.
ضاعت نخوتنا..
و اغتيل فينا الحِسُّ..
عذراً و ألف أسفٍ يا قُدسُ..
لأقدامٍ تطأ ثراكِ..
يعلوها الرِّجسُ..
تتزاحمُ العِبَرُ..
تتوالى الآياتُ..
و درسٌ منكِ يتلوهُ درسُ..
و نحنُ.. مات فينا اليقينُ
و انتحرَ بداخلنا الحَدْسُ..
إلى متى يظلُّ يملؤنا العارُ..
يغرِق الأذقانَ و يكسُو..
إلى متى نظلُّ نندّدُ و نشجُبُ..
و صوتنا خافتٌ كأنّه الهمسُ..
.
يزيدُ صمتنا من حسرة إخواننا..
في القدس و يقسو..
يعظم في نفوسهم ألم الخيبةِ..
تبّاً لأمثال أصنامنا جنسُ..
تفصلنا عن قيم النّخوة أميالٌ..
فمتى ننالُ منها حظّاً..؟؟
و متى يغمرنا من طيفها قَبْسُ ؟.
------------------------ أجمل و أرق تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...