قصيـــــدة:
......... سلامٌ على أرض السّــلام .............
آملُ أن تنــــال إعجـــابكم و رضــــــاكم...
......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
.
فَداكِ الرّوحُ و النّفسُ..
يا أمَّ المدائنِ يا قُدسُ..
يا مسرى الهدى..
و يا روضةً شريفةً..
يطيبُ فيها الغرسُ..
يا أمَّ الأنوارِ..
تغتسلُ و تتجدّدُ في محرابها الشّمسُ..
.
يا عنوان المجدِ..
و يا مهدَ الدّياناتِ..
يفترشُ السلام أزقّتها..
ينام الحبّ في موانئها و يرسُو..
طاب ثراكِ..
و علا مقامكِ شامخاً..
فوق جباهٍ تُطأطئ خذلاناً و تنتكسُ..
كيانُ العُربِ ما سواكِ..
و أنتِ منه العلياءُ و الرّأسُ..
.
تُؤلمنا صُوَر الدّمارِ يحلُّ بكِ..
تبّت أيديكم آل صهيون..
آل الخُبْثٍ..
يطالها منكم التّنكيلُ و الدّنسُ..
تحرقنا جرعات المرارة..
يسقينا إيّاها الكأسُ..
تركبنا الخيبة..
و يعلونا البُؤسُ..
عذارً و ألف عذرٍ يا قُدسُ..
ماتت هممنا..
اجتُثّت عزائمنا..
و طوّقنا اليأسُ..
.
نتغنّى بأمجادنا..
كُنّا و كُنّا..
و كان الأمسُ..
و ليتنا نبلغ أجدادنا..
في الشّهامة الرُّبْعَ..
أو يغمرنا من شيمهم الخُمسُ..
.
ضاعت نخوتنا..
و اغتيل فينا الحِسُّ..
عذراً و ألف أسفٍ يا قُدسُ..
لأقدامٍ تطأ ثراكِ..
يعلوها الرِّجسُ..
تتزاحمُ العِبَرُ..
تتوالى الآياتُ..
و درسٌ منكِ يتلوهُ درسُ..
و نحنُ.. مات فينا اليقينُ
و انتحرَ بداخلنا الحَدْسُ..
إلى متى يظلُّ يملؤنا العارُ..
يغرِق الأذقانَ و يكسُو..
إلى متى نظلُّ نندّدُ و نشجُبُ..
و صوتنا خافتٌ كأنّه الهمسُ..
.
يزيدُ صمتنا من حسرة إخواننا..
في القدس و يقسو..
يعظم في نفوسهم ألم الخيبةِ..
تبّاً لأمثال أصنامنا جنسُ..
تفصلنا عن قيم النّخوة أميالٌ..
فمتى ننالُ منها حظّاً..؟؟
و متى يغمرنا من طيفها قَبْسُ ؟.
------------------------ أجمل و أرق تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق