الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

صغيرتي

 صغيرتي

لا تبكين ولا تصرخين،
يا قارورتي الصغيرة
تأكدي أن لا مغيث لك!
فغالبية القوم،
صفقوا لكل من هب ودب،
بشغف عظيم!
فأصبحوا كالعدم! بل فاقوه
بشاعة!
حتى تسيدهم شرارهم بحفاوة
الفاتحين!
بمعية أسيادهم، أعداء بلادنا،
الغنية الفقيرة!
صغيرتي..
كوني واثقة،
أن بلادنا باتت سوق
نخاسة ليس إلا!
كل شيء فيها،يباع ويشترى!
والناجين منه
أما ستلاقيهم بعد
حتفك!
أو ربما حين تنقادين إلى
طامورة ما!
أو ربما تلتقيهم في أرض
نجاش جديدة!
أنا أحد أولئك
الثلاثة
لكن ما زلت أنتظر حكم
القدر معي!
صغيرتي الحبيبة
اسمعيها من رجل عاش تجارب
كثيرة
وحارب حروب
عدة
لعل أسوأ الأقدار التي صادفتنا
أننا ولدنا عرب، وفي بلاد
العرب!!
نفخر بتاريخ أسلافنا،
لإننا عاجزين، عن صناعة تاريخ
لأنفسنا!
يؤسفني قول
ذلك!
لكنها الحقيقة
المرة!
هذه كل الحكاية سيدتي
الصغيرة!
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...