قدس العزة
نجوى الكوفي المغرب
تخجل الكلمات وتستحي كيف تغني أشعارا وقصائدا لفلسطين!!
وهي الحرة الصامدة، أجمل عروس زينت بين الحضور،
شموخها درس في التاريخ لن يكون مسجون، والكل بثباتها وجوهرها مفتون، يحبها حتى العاقل حد الجنون، لنصرتها لن تنام الجفون.
ستظلين ملهمة الأدباء والحكماء وأعظم من نظم وتغنى بها الشعراء، ابتسمي يا أرض الشرفاء فربك كتب لك حسن الجزاء،
النصر عنوانك حتى الفناء،
ابتسمي فرائحة دماء شهادائك الفواحة من أغلى العطور
بمكانتك لن تنتهي السطور
تربتك المفترشة أروع من القصور
مضرب الأمثال، باطنك صبر وجوفك حب وانتماء لقضيتك،
ظاهرك استشهاد ووفاء ولو صعدت أرواحك بالملايين في جنان السماء
اعذريني أيتها الأرض المعطاء فأذان العرب البعض منها تكاد تكون صماء.
فكيف تقول للإنسان اللقب مبثور من سياقه اذا تجردت منك الانسانية وحملت حقائبها ورحلت؟
اكتب سطورا لمن كان معها شريط من ذكريات طفولتي، وأنا بجانب أبي أسمع شرائطا صوتية للسيدة فيروز أتغنى بزهرة المدائن وأحفظ أشعارها عن ظهر قلب منذ الصغر
حتى لو لم أكن أدري عمق الكلام
لك من القلب ألف سلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق