((( هاك إبتسامتي )))
لن يفارق وجهي الإبتسام ....
فأنا إبن غزة .. حفيد القسام ...
لا أحسب عمري بالسنين والأعوام ...
قضيت عمري بين الأنفاق والركام ....
قليل ما أري النور .. فأنا كائن ليل ....
يحب الصباح لكنه ينشط في الظلام ....
أقدس ديني وعقيدتي .....
وأرضي وعروبتي ......
وأعلم أن ما أخذ بالحرب ....
لا يستعاد بالإتفاق والسلام ....
ولدت تحت القصف والغارات ....
أطارد جنود الظلم في الأزقة والحارات ...
لذا أنا أفعل ولا أضيع وقتي في الأحلام ....
لا أعرف التخاذل والهروب .....
وقلبي جسور كأنفاق غزة والدروب ....
صانع للنصر ودائما في الامام ....
لن أنسي فقدان أبي وأشلاء الخليل ....
ولن أرضي بوطن غير وطني بديل .....
وكيف لعزيز وشريف مثلي ....
أن يحيي كضيف علي غيرة ثقيل ....
أرضي بقضاء الله ....
وأعلم أنني في إبتلاء ....
وأدرك قوتي وقيمتي ....
وأن عدو جبان .....
لا يساوي رباط حذاء ....
لا يقوي علي ملاقاتي .....
فيهدم البيوت .....
ويقتل الأطفال و الأبرياء ....
سأظل أبتسم ....
رغم الإصابات والأوجاع ....
فهناك أهلي في ظهري .....
وقد أشتروا خاطري .....
حين تخلي عني العالم وباع ....
أما أنا فلن أترك بيتي وقضيتي ....
فأنا محترف في إنهاء الصراع ....
وأنا للنصر مرجع وراية .....
وللعزة لواء ونصب وشراع ....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق