سبيلُ العِز
يَأْمُرُنَا الله بِشِرعَتِهِ
بِجِهَادٍ يُعلِى ذَا الْدِّينا
وَالْنَّفسُ تَعَافُ تُؤَدِّيهِ
طَلَبَاً لِحَيَاةٍ تُردِينا
مَا قِيمَةُ عَيْشٍ فِى ذُلٍّ
يُبقِى الْضُّعَفَاءَ مُهَانِينا
وَنَظُنُّ الْضُّرَّ بِمَسْلَكِهِ
وَفِرَارَ الْزَّحفِ يُنَجِّينا
فَسَبِيلُ الْعِزِّ هُوَ الْسَّيْفُ
َلَا مَا تُبدِيهِ أَمَانِينا
حِدنَا يا قُدسُ عَنِ الْدَّربِ
فَوَهَبْنَا الْأَرضَ مَلاَعِينا
وَالْدَّمُّ يَسِيلٌ لِأَطهَارٍ
قَتلَى أَوْ حَتَّى مُصَابِينا
قَد خَلَدَ الْنَّاسُ إلى الْرَّوْحِ
قَد كَرِهُوا ذِكْرَاً حِطِّينا
فَأَلِفْنَا الْذُّلَّ بِلا مَلَلٍ
قَهْرُ الْأَعدَاءِ سَرَى فِينا
طَمِعَ الْأَشْرَارُ وَلَمْ يَرضَوا
خَوفِى يَزْدَادُ على سِينا
بِالْبَذْلِ سَنَطرُدُ غَاصِبَنا
مَا عَادَت تُجْدى أَغَانِينا
وَلِوَاءُ الْحَربِ سَنُعلِيهِ
كَى نَشْرُفَ أَرضَاً وَجَبِينا
فَمَقَامُ الْبَأْسِ هُوَ الْحَربُ
عَابَ الْأَحرَارُ بِهِ اللِّينا
وَكَأَنِّى أَسمَعُ أَصوَاتاً
عَلِقَتْ فى اْلذِّهْنِ تُنَادِينا
وَنِدَاءً عَمَّ مَآذِنَنا
يُسقِى بِشَذَاهُ رَوَابِينا
يا خَيْلَ اللهِ بنَِا هُّبِّى
تَسعَى لِلْنَّصرِ نَوَاصِينا
لنُِطَهِّرَ وَطَنَاً مِنْ رِجز ٍ
كَى نَمحُوَ عَارَ مَآسِينا
فى حُبِّ بلِادى فَهَا شِعرى
قَد فَاضَ الْشِّعرُ دَوَاوِينا
*********
بقلمى/ تامر أحمدالبيلى ٢٠٢٣/١٠/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق