التغيرالزكي
بقلمي.المفكر.حيدررضوان.اليمن
يمر الإنسان بمراحل زمنية معروفة للجميع ويشيخ طالبا الموت لحدوث التعطيل الكلي و المفروض من غير رغبة فيه.
وكذالك الأمم و الدول التي لم تختلق العدل وتخترق به النفوس لتتغير إلى نفوس سوية الأفكار.
لم ينتقلوا من الإختلاف إلى الإستخلاف،
ومن أنانية الشح المطاع إلى جود الكرم المراع،
ومن جوع الجهل لمابين يديه إلى علم هدي الله الشعاع،
لأن الشر بعماله الفاسدين مبلس الحياة ومغير بساطتها ولونها الطبيعي المكسي بالخضرة والنعم وسهولة تداولها.
والخير من الشر منهك محطم لايراه مرآة له في أرجاه
الشر يرى قانون محياه في رمحه
والخير يرى قانون محياه في فوحة
ذاك مثمل مطاع بالإثم السام المميت
وذاك مطاع ثم امين بالسلام المحيية
ولا تتغير الحياة السوية إلا بتغير النفوس السوئية إلى سوية
قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسها
التغير الزكي يعكس رضاء السماء فتغتسل به القلوب وتبتسم لمذاقها الشفائف
خواطرأفكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق