السبت، 14 أكتوبر 2023

إبراهيم جعفر

 إبراهيم جعفر

رســائـل فـاصـلـة
(1) *
يـا أُمـةً ..
أتـعبت الأبـجـديـة
وأعـيْـتْ الـــقـلـم
وأنهكـتْ القرائح
نـزفـاً . . .
في ايقاظ الهـمم
ما تنـتـظـرون .؟!
أمسـيـتُـم
لا حـول .. لا قُـوة
ألا يُـدرككم
الندم ؟!
أتـرضون بالدنيَّـة ؟!
وكُنتم للأرضِ ..
امرتها
هـيْبتُـكُمْ ..
نارٌ على علم
هُـنـتـم
على أنفُـســكم
فأهانـتـكُـم الـدُّنـيـا
وركـلـتكُـم بالقـدم
أليـس فيـكم ..
قُرأنٌ يُتلى ؟!
أم أصابكُـم
الـصـمم ..؟
بـهـديـهِ وحـدكـم
لم يُفرق
بين عُربٍ وعجم
فـلـمَّ هذا الـضـيـاعُ ..؟
والأسـى ..
فاق الألـم . !
ألا تُـدركُـون .. معـنى
نـعـتكُـم بخـير الأُمـم ؟!
(2)**
يـا أُمـةً ..
ما ضـعـفـها .. لقـلـةِ
ولا لـهـوانـها أعـذار
أمدكم .. الـباري
بنواصي الـعـزة
مكاناً .. ومُـكْـنه
وكُـنوزا بأرضكم
تـجـري كالأنـهـار
في الـجـهـادِ . . .
اعـداد ما استطعتم
تـخـاذلـتـم
فـغاب عنكم ..
وجـه الـنـهـار !!
ضـمكُـم
ليلُ التناحر
تُـلاحقُكم
ريح البوار
أيـن رُشــدكم ..؟
وحميَّـة ..
كانت ارثـكُم
ايْـقُـظُـوها ..
طاردوا بها
عـار الـذُّل ..
والانكـسـار
أيـن الأنـفـة..
من صرخة
. . . " وا مُـعتـصـماه"
في أقـاصي الأمصار؟!
فزحف إليها ..
جيشٌ جرار
الـيـومَ . . .
نتـرك
قُـدسـنا أســيـرة
وأقـصـانا ..
في أغـلال
عـصابـة أشـــــرار..؟!!
لا تهـابُـوا الـمـوتَ ...
يُـوهب لكم
العز والفخار
كـذا
عـلـمـنـا الـتـاريـخ
وما ترويـه . . .
بُـطـولات الأحـرار
*****************
بقلم / إبراهيم جعفر
عضو اتحاد كتاب مصر
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...