طوفان الأقصى ينادي
مابكت عيني على شهيد
لكنني بكيت على عروبتنا
الصمت الدامس قيد حقير
كأننا في صحراء نتبع السراب
مازرع أبنائنا تقلعه أيدينا
الأرض تصرخ ليس من عجاف
قبعوا ابنائنا تنكروا لماضينا
فلسطين تأن لم تبكي تنادي
أوليس غزة تصرخ لتحيينا
مات حكامنا تيبست غيرتهم
لماذا نتبعهم ألم نذق مايكفينا
كم صماء مسامعنا خرساء
وفي الحج لبيك اللهم ما وفينا
تزاحمت في الطواف دموع العين
وما تزاحمت صفوفنا على من يؤذينا
أبت عين أن تبكي شهيد أمتي
ذاك عزنا ترك لصمتنا ما يخزينا
ضعفنا للحياة حيارى نفتقر
بلا عزة طعنا اضعفوا أمانينا
البركان فار تنوره في الأقصى
فيا ليت نار الغيرة تلتهب فينا
خمسون عام مضت نشجبها نستنكر
أما آن للخجل يا حكامنا نصر دينا
أما تسمعون بأصوات صداكم العار
سيبقى الإيثار يتبعنا مادام محمد نبينا
الذئب دخل بيت الدجاج يلملمه
ولا كلب فيكم نبح أراد أن يحمينا
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
إن مزقتمونا لم نأبى ما عاد ضعفكم ياذينا
نداء غزة صاح في العلن وا إسلاماه
لبيك فلسطين بكل مانملك جينا
الشام يحترق أمامنا بلا ناصر
قطفت أبنائه لم يبقى فيها ياسمينا
لن أبكي شهيدا أنا أرثي عروبتي
صبرا بلادي سنعود وتعود إليك السكينا
حاشا عروبتي أن ترضخ لقابعها
وخمسة فروض أذان للصلاة تنادينا
تلك امرأة نادت وا معتصماه
أما آن الأوان تسمعوا ثكلى تصرخ فلسطينا
تباً لمن عطل الكرام وتتطبع يلهث
تباً لمن باع إسلامه للمال والأرض رهينا
لن نبكي على شهيد يعلن إسلامه
الدماء غالية بإماننا والفخر فيها يعتلينا
صبرا غزة صبرا يا فلسطين صبرا
يا غارة الله ياغياث المستغيثين أحمينا
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق