صولة النمر وشيمة الصبر
رقصة الديك المذبوح وهيجان الثور المنطوح
أراك عصي الدمع بشيمة الصبـــر°°°تصول على الأعداء صولة النمر
وتكتــب بالدمـــاء أسمى صحيفــة°°°مكللة بالعـــــز تشع في الدهـــــر
بنـــور يهيئ للكـــرامـــة منــــزلا°°°به يتجلى الغد بالبشــــــر والنصر
كأس الهزيمــة ذاقهــــــا وانتشى°°°ليفقد الحس ضياع الرشد والفكـــر
و كبر على الأخلاق بات دليلـــها°°°عقل يعاني الدون في السر والجهر
أيا بطـلا ســاح النضــال ملكتـــه°°°وكنت مثال البأس في الغــزو الكــر
وأوقدت بالإقدام نــارا سعيــرهــا°°° يشع كما في الليل مطلـــع الفجـــر
ولم يجد الأعــداء للوجـــه مــاءه°°°سوى دم البرآء في الكبر والصـــغر
هو الجبن ثم عشش فــي النهــــى°°°يدوس على الأعراف بأبشع الشــر
ضرب المشافي وصم عار وكبوة°°°يلاحق ذا الإجــرام بالـــغ القهــــــر
بالغ الغرب في تدليل ابنته الغير الشرعية حتى جعلها تتوهم أن مفتاح الحياة وقدرها ملك يمينها ،أصبحت عن جهل وعن قصد أو غير قصد توهم جيرانها بأنها القوة التي لا تقهر وبمرور الزمن وبناء على أحداث مرت وتخاذل البعض فيها جعلتها تسلم بأنها الآمر الناهي في المنطقة، أصبحت تتعجب ممن يرفع بصره فيها ولو بطرفة عين، وبعد المبالغة وتضخم بالونها وأقدم ديكها على نقر عين صاحبـــــــــــه وثورها على استسهال مجابهة غيره، جاءت المقاومة الفلسطينية لتثقب البالــــــون وتذبح الديك وتنطح الثور في مقتل كلها كان لها رد فعل من الانفجار والطيران شظايا إلى الترنح والرقص إلى الهيجان. وعلى غير هدى قام هؤلاء بأعمال خارجة عن مألوف الإنسان، وقد زاد الجنون جـــــــرعة وقوف أساطين الغرب مؤيدين ومباركين وهوما نراه اليوم من تحرك الأساطيل الغربية والدعم المعنوي والمادي والتحدي بذلك لملايين المحبين للأمن والسلام في العالم. وعلى الأحرار اليوم أن يقفوا في وجه المعتدين ويضعوا حدا لتهورهم واستهانتهم بحرمة الدماء وحق الإنسان في الحياة. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق