الاثنين، 9 أكتوبر 2023

..... ..( وروحًا تهفُو اليكَ ) ===============

 ..... ..( وروحًا تهفُو اليكَ )

===============
أرَاكَ مُتبَلِّدٌ صامِتٌ ، غَيرُ آبِهٍ
بنارِ الشَّوقِ ، تَحرِقُ وَتِينى
وروحًا تهفو الَيكََ تَوَدُّدًا ، هيَّا
ضُمَّنِي مُشتاقًا ، ليَزُولَ أنِيني
أطفِيء نارَ رَغبَتي ، تعِبتُ
أشتِياقًا ، دَع عِناقُكَ يُحيِّني
أشامِتٌ ، أنِّي ضَحِيَّةُ الغرَام؟
اليومَ لنا ، وغدًا للذِي يُبكِينِي
أتَدرِي؟ أمسَيتُ و جَمرِِ الشوقِ ،
يَحرِقُنِي ، تمنيتُ النَّومَ يُنسِيني
بأمرِِ الرُّوحِ المعذَّبةِ ، ما غفَوتُ
مُؤرَّقةٌ ، فمَا عادَ النَّومُ يشفِيني
أحِنُّ اليكَ ، أتَعِي استِدعاءُ روحِكَ
قُربًا ؟ ظمآى ، فَما سِواك يَروِيني
مُنَى القلبِ، ليتَني العمرُ على
صَدرِكَ ، فلا شيءٍ ، سِواهُ يكفِيني
دائِمًا معكَ ، بالخَيالِ قلبًا و روحًا
أذوبُ عِشقًا ، يتَأجَّجُ حَنِينِي
وأهيمُ روحًا ، كأنَّ البُعدَ وَهمٌ ،
فأهَروِلُ للنَّافِذة ، كأنَّكَ تُنَادِيني
ما أخطَأ ظنِّي ، تَحِسُّكَ الرَّوحُ قبلَ
العَينِ ، و دِفءُ اللقاءِ يُرضِيني
أمَا يكفِيكَ ؟ ، ضَاعَ العمرُ ، طابَ
الثَّمرُ ، مُحَرَّمٌ علَى سِوَاكَ يَجنِينِي
روحًا أنهَكها الوَجدُ ، هالاتُ
السُّهدُ آلآمٌ ، و الوهَنُ يَعتَرِينِي
جعلتَني أحبِسُ أنفاسِي ، أظلمَت
الدُّنيا للأبَد ، انطَفأ نُورُ جَبيني
★★★
د. صلاح شوقي. . مصر. ٢٠٢٣/١٠/٥
قد تكون صورة ‏نص‏
كل التفاعلات:
فهدالصحراء الجرئ، ومحمدعبدالباقى حسين حسين وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...