الجمعة، 20 أكتوبر 2023

مجتمع..عربي..مهلهل..!!!

 

🌸
مجتمع..عربي..مهلهل..!!!
🌸
*بنظرة فاحصة..للحال الذي هو عليه المجتمع العربي..يتضح لنا حجم الماساة التي تعيشها الناس في هذا المجتمع..!!!
*حياة من أهم سماتها..الانحلال التام
والتفسخ..واللامبالاة الأخلاقية..وكذا التقليد الأعمى..لمن هم في عمي وبعد عن الأخلاق..والفضائل..!!!
*حياة فيها..عدم اهتمام..ولامبالاة.. بالآخرين من المسلمين..وهذا يؤدي إلي البعد..وقطع اواصرالأخوة الدينية
مما يؤدي إلي ضعف المسلمين رغم أنهم كثرة كاثرة..ان اتحدت وتجمعت..
تحت راية الإسلام مااستطاعت القوي كلها..ان تقف امامها..كماكان في سالف
عهدها..!!!
*وهذه الظواهر..(الانحلال والتفسخ واللامبالاة..والتقليد..الخ) غريبة عن مجتمعنا الإسلامي..وما كان ينبغي لها ان تكون أو تظهر فيه..لا أن تتفشي..!!
لأن بادئ وقيم وأسس ومثل وفضائل وأخلاقيات الإسلام..ترفصهارفضا تاما
ولكنها..في فترات ضعف المسلمين.. فيها..تسللت..واندست..وتاصلت في المجتمع..فشوهته..!! وابعدته عن صبغته الإسلامية..وابعدته عن المثل والقيم والأخلاق..تحت دعاوي..حرية المرأة..فحولته من مجتمع الأخلاقيات
الي مجتمع متفسخ..منحل..خلقيا.. ومهلهل إجتماعيا..وتابعا اقتصاديا.. وسياسيا..!!!
*والعجيب حقا.. والغريب صدقا..أننا
قلدنا الغرب في هذا الانحلال الخلقي
والتزمناه.. واستمرينا في السير علي
طريقه الزلق الخطير..!! هذا رغم ان أصحابه في الغرب..بدءؤا يحنون إلي العودة إلي زمن القيود..لوقف طوفان الانحلال الجارف في مجتمعاتهم..!!
*ولكنا.. ونحن أفضل المقلدين لهم..
مازلنا علي تقليدهم المزري الأول في حفاظ عليه..اكثر من أصحابه..!!!
*ولانريد ان نقلدهم في العودة إلي القيود المصلحة التي راحوا هناك في نشدانها..والعودة إليها..!!!!
*وهذا عيبنا..وعيب تقليدنا الذي صبغ
مجتمعنا بصبغة غريبة عنه.. ولا تصلح له..ولا تصلحه..وإنما تشوهه..!!
*ولقد آثرنا تبعية عمياء..بلهاء..جوفاء
وملك أيدينا..الدر..واللب..وكل ما من شأنه ان يجعل مجتمعنا..مجتمعا في قمة المثالية الإنسانية..من خلال ما حبانا الله به..وارتضي لنا من دستور ومنهاج..وشريعة..من.بها علينا..من خلال..الكتاب..والسنة..وفيهما النجاة
في كل مناحي الحياة..!!
*ولذا فان العيب والذنب ليس في ديننا وشريعتنا.. وإنما..
(ذاك ذنب الناس لا ذنب الشريعة
ان كل الناس للناس صنيعة
وخضوع الناس للناس طبيعة
أي داع لم يجد فيها سميعة..!!)
*والآن..الآن..أما آن لنا ان نعود إلي صحيح ديننا.. المصلح لنا.. والصالح لكل الناس في كل زمان ومكان.. وان ننزع عنا تماما..أردية التبعية المنحلة المهترئة..ونرتدي الزي المناسب لنا الذي فصله ديننا لنا.. لنكون قادة.. وسادة لكل الأمم..لا ان نكون كما نحن
الان..ماسكين..بذيل الأمم..!!!!
*عار علينا..هذا..واي عار..!!
*وهوان لنا..هذا..واي هوان..!!!
*****************************
بقلمي.. حسن علي علي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...