لا شئ ظل
حاولت لم الشمل من متوجع
بي أن من جرحي القديم أنينه
وقفت ضد البعد أرفض بعدها
و له أرادت بالتباعد بينه
لم تأت قط بما يلين صلبنا
إلا بكسر العشق من تكوينه
ظلت تحول عن الوصول تقدم
للعشق ما بيني تحول و بينه
كم أغلقت كل المداخل عنوة
لا باب إلا أوصدته بحينه
أنا لست أدري ما تغير بالهوى
فيها لتمحو بالتجافي لونه
لها سواي أظن حل محله
عشقي لديها فضلت توطينه
إن كان ذلك لن يطول بقاءه
دام التنقل طبعها ستبينه
لا يستقر الماء دون حواجز
صخرية كي لا يُجًرفُ طينه
إذا السواقي للتسرب فتحت
من الجوانب جف دافق عينه
أترك ذهاب الذاهبين لشأنه
و لسوف يدفع لا محالة دينه
من لا رصيد شعور في نبضاته
فلن يقيم بعشق غيرك جينه
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق