الاثنين، 9 أكتوبر 2023

غزة العزة والانتصار

 غزة العزة والانتصار

الله أكبــــر غـــــــزة انتـصـــــــــــرت°°°°فُــل الحديـــد يـد العـــدى قُطــــعت
في غــزة تحــــت الأرض ثانيـــــــة°°°°يُعد ُّحتف العدى والآزفـــة أزفــــــت
ومن بقايا ســـــــلاح قد رمينــا بـــه°°°°يعاد في نحره بالنـــار قـــد سـعـرت
هو العميل رمى إغـــراق قريتــــــنا°°°°بأمـــر سيـــــــده بالمــــاء فامتنـــعت
وتحت الأرض قد شيدت مصانعنا°°°°ثَم العباقـــرة فكــــرها امتشـــــــقت
هي القذائف بشرى النصر يصنعها°°°°أولوا العزائم من حراسهـا فلــــتت
هي العجائب والجبـــــــار سخـــــــرها°°°°بعونه ربنا السبيل قـــــد مهــــــدت
ظن العدو بــــان القـــــدس لقمتـــــه°°°°غص بها مُدية في حلقه سلكــــت
صاح لمـــــــــــا أليــــم النار أوجعــــــه°°°°يرجوا شفيع الألى نفس به وثقـت
هو الطّبِّيع جـــــــرى الغــريقَ ينقــذهُ°°°°من ورطة يــــــدُه بغلـــــها ثقـُـــــلت
أحمد المقراني
قال الأديب الفذ عملاق الحرية والوطنية ابو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة°°°فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليــل أن ينجـــــلي °°°ولا بد للقيــد أن ينكســر
استلهم الفكرة من قوله جل وعلا :إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
إخواننا الفلسطينيون أرادوا الحياة فغيروا ما بأنفسهم،فعد وقت طويل جروا فيه وراء الوعود، ونصبوا هيئة للمفاوضات، وانتظروا حقهم وطال الانتظار، إلى أن فرغ صبرهم وأدركوا أن ما أخد عنوة لا يعاد إلا عنوة وما اغتصب بالدم لا يستعاد إلا بالدم،تبا للمفاوضات والاستجداءات،وتبا للمهادنة والتنسيق الأمني والاسترضاء.أدرك إخواننا هذه الحقائق وأضمروا أمراإنه الاستعداد تمشيا مع الأية الكريمة: وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) سورة الأنفال ما العمل وأغلب الأرض مكشوفة وللعدو عيون بشرية وعيون آلية وإلكترونية.عبقريتهم أقرت بناء مدينة صناعية في الأعماق وهكذا أنشئت،عيون العدو طالت المشروع فأوعزوا إلى عملائهم ليغرقوا مدينة الأعماق بماء البحر ،تصرف الخبراء الأحرار وأفشلوا عملية الاغراق لتبقى المصانع وليتم تصنيع الآلاف من الصواريخ والمتفجرات، وكانت أغلب المواد الخام يقدمها العدو في شكل صواريخ وقدائف بعضها شظايا والبعض القليل الذي لم ينفجر.قدّم الأحرار من عدة بلدان يد العون من أجل بناء ترسانة كفيلة بردع العدو، برهنت اليوم على قدرتها ومكنت من توازن الرعب مع قوة العدو، وهو ما جعل العدو في المعركة الأخيرة يرفع الراية البيضاء ويستنجد بامريكا ولأصدقاء والعملاء للعمل على رفع ما نزل عليه من حر البلاء،لكن هيهات ..هيهات لقد سبق السيف العذل وعلى العدو أن يذرف الدم بدل الدمع من المقل وصلوا على خاتم الرسل وإمام الأنبياء. المصطفى الأجل.
أحمد المقراني
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
كل التفاعلات:
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...