لما لا تكونى لى ****
اعدتِ حقائب الرحيل
وتركتى قلبى
يطفو وحيدا
على بحور الحنين
متعه الأمال
وصار الوجد بيننا
ضحية الأشجان
لما لا تكونى لى
بعد حب واطمئنان
بعد عشق يذوب
فى مهد الأمان
بعد رحلة توجتها
بتاج الريحان
بعد جنة رسمتها الوان
لما لا تكونى لى
يامهد حمل
ضجر غربتى
وزين عمرى
ببركات الدعاء
والملم شمل اهاتى
ونثرها عبير
يضحك فى اعين السماء
لما لا تكونى لى
بعد هذا الشقاء
بعد ما وجدت
روحى روحكِ الصفاء
بعد ماغزلت
طريق الجنة والنقاء
لما لا تكونى لى
ياملاذ اللطف
وقلب يحترم الاشراف
احتضن قلبى بحب
بعد ماكان ارواح
خريف وسنابل عجاف
احترم اوجاعه
وطيب خاطره
وكان له ربيع انصاف
لما لاتكونى لى
ياجنة حرمت
من شرف نسائمها
العفاف
وحب لايعرف الجفاء
موطن صدق
يحمل شموع الرجاء
هل لى نصيب
فى مولد جديد
اكون معكِ
دون قصد
نعيش على
قسم الوعد
نولد كل يوم
من صلب العهد
ام سأكون ضيف
على طاولة ندم
دائما تالمنى الذكرى
بالف الف من الم
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق