( غَزةُ المُحاصَرَة )
هَوى الزَمانُ سَريعاََ وهوَ يَنحَدِرُ
هَل تَستَطيعوا خُلوداََ أيٌُها البَشَرُ
بالمَوتِ يُنهيكُم أنٌَ إنتَهى العُمُرُ
ثُمٌَ الفَناءُ بُعَيدَ المَوتِ يَشمَلُكُم
هذا قَضاءُُ إذا ما شِئتَ أو قَدَرُ
وَ ( غَزٌَةُ ) تَصرُخُ في عالَمِِ مٌَِيٌِتِِ
أينَ الضَميرُ وَ كُلٌُ الناسِ تَعتَذِرُ ؟
حتى غَدوا هُملاََ لا شَيء
يؤنِسُهُم
إلا الرِياحُ وَوَهجُ الشَمسِ والمَطَرُ
والمِدفَعُ الرَشٌَاشُ باتَ مَشغَلُهُم
يَِرنو لَهُم وبِوَحيِ الحِقدِ يَأتَمِرُ
لا تَبتَئِس بالرَصاصِ اليَومَ قِلٌَتُهُ
فأوٌَلُ الغَيثِ قَطرُُ ثُمٌَ يَنهَمِرُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. ..... سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق