الوطنُ المقتول
اكتافنا ضاقتْ بأشلاء الموتى
كلما يهبطُ القدر الصاخب
فوق هواء البحر الأرجوني
كسيقانِ اللبلاب،
فتترسخُ الجذورُ وتتعمق
والسكونُ المريب
يقتربُ ليسحقَ الطيور،
وأعناقُها البيضاء.
تتلاشى كظلالِ جدران
وحديثُ الغرباء
يحتفي بشبحِ الموت
والفئرانُ تمرح
في حدائقِنا الغنّاء
بينما تصرخُ امرأةٌ عجوز
في حارتها المحروقة
تتجولُ بوشاحٍ أسود
تنظرُ باتجاه الجنوب
تبكي فوقَ الرمال
حيث يمتدُ الأخطبوط
فوقَ الأرضِ المحروقة
هناكَ ستفتحُ السماء يوما
بلونِ شَعر الأطفال
ليدخلوا إلى بوابةِ السماء
ويبقى العار
فوق الرماد
حيث يُكتبُ تاريخٌ من دماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق