الاثنين، 30 أكتوبر 2023

لَعَلِّي رَاجِعٌ يَوْماً

 لَعَلِّي رَاجِعٌ يَوْماً

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
حَبِيبِي أَنْتَ يَا رَبِّي=وَنَبْعُ الْحُبِّ مِنْ قَلْبِي
لَعَلَّكَ غَافِرٌ ذَنْبِي= لَعَلَّكَ قَابِلٌ تَوْبِي
لَعَلَّكَ نَاصِرُ الْعُرْبِ= مُؤَيِّدُهُمْ عَلَى الدَّرْبِ
فَوَحِّدْهُمْ عَلَى الْوُدِّ=وَجَمِّعْهُمْ عَلَى الْحُبِّ
***
وَأَذْهِبْ عَامِلَ الْحِقْدِ=وَعَاوِنْهُمْ عَلَى الصَّعْبِ
رَأَيْتُ{يَهُودَ}تَضْرِبُنَا=وَتَنْهَجُ شِرْعَةَ الْغَصْبِ
وَتَضْرِبُ تُونُسَ الْخَضْرَا=تُحَطِّمُهَا فَيَا خَطْبِي!!!
وَفِي لُبْنَانَ مَنْكُوبٌ=وَفِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
***
صَلَاحَ الدِّينِ يَا أَبَتِي=وَمُنْقِذَنَا مِنَ الصَّلْبِ
أُشَاهِدُ طَيْفَكَ الْبَاكِي=عَلَى لُبْنَانِنَا الْخِصْبِ
عَلَى أَمْجَادِنَا اللَّاتِي=غَدَتْ لِلسَّلْبِ وَالنَّهْبِ
عَلَى طِفْلٍ رَأَى الْمَاضِي=فَأَضْحَى شَارِدَ اللُّبِّ
***
عَلَى أُمٍّ رَأَتْ خَصْماً=مُجِيدَ الْحَرْبِ وَالضَّرْبِ
وَفِي بَغْدَادَ كَمْ قَتْلَى=وَكَمْ جَرْحَى مِنَ الْعُرْبِ
وَفِي طَهْرَانَ تَحْطِيمٌ=لَعَمْرُكَ دَاخِلَ الْقَلْبِ
يُقَاتِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً=وَيَفْتَخِرُونَ بِالسَّبِّ
***
أَلَا مِنْ صَيْحَةٍ كُبْرَى=لِتُنْقِذَنَا مِنَ الْحَرْبِ
تُوَحِّدُنَا وَتَجْمَعُنَا=وَتَرْفَعُنَا إِلَى الشُّهْبِ
فِلِسْطِينِي فِلِسْطِينِي=تُعَانِي شِدَّةَ الْكَرْبِ
سَلَامُ اللَّهِ يَا بَلَدِي= سَلَامُ اللَّهِ يَا حُبِّي
***
لَعَلِّي رَاجِعٌ يَوْماً=إِلَى زَيْتُونِكِ الْعَذْبِ
أُعِيدُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى=أُكَفِّرُ فِيهِ عَنْ ذَنْبِي
وَأَسْجُدُ شَاكِراً رَبِّي=أُقَبِّلُ أَعْظَمَ التُّرْبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلاتُمِائَةِ معلقة 156 #PHOTOLAB photolab.me BAZAART‏'‏‏
كل التفاعلات:
عبد الغني اليحياوي وارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...