الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
… . …… ..
(تخطيط صهيوني) من ديوان(كلمة حق في وجه ظالم)
……………………….
بانت بوادرها،أذاعوا صيتها
الحرب ثالثةٌ لعالم كلهُ
متقسمٌ في لعبةٍ دوليةْ
في حربهِ الأولى أسنّوا أساسها
وأساسها مبنٍ على الهمجيةْ
والحربُ ثانيةٌ وفيها إنّهم
قد صنفونا مِلَّةً رجعيةْ
وأعدّوا عدَّتهم لثالثِ صولةٍ
قد حاربوا فيها البُنى الفكرية
عقدوا صداقاتٍ بِنيَّةِ ثعلبٍ
نزلتْ بها الأعرابُ للدونيةُ
خسروا ضمائرهم مقابل منصبٍٍ
متربعينَ بموضعِ السُخريّةْ
قد حققوا الأهداف دون منازعٍ
للغاشمِ الباغي غَدوا تبعيّةْ
هُم أدخلوهم أرضنا في غِبطةٍ
متمالكينَ قواهمُ العقليةْ
لكنهم سُحِروا بِبُهرج ثروةٍ
ذَهبٍ،نساءٍ،شِركةٍ وهميةْ
ما نالهم منها سوى هُمْ قد غَدوا
لُعَباً مُبرمجةً لصهيونيةْ
تُشفي غليل الحقدِ فيهم إنَّها
عِرقٌ خبيثٌ يُدعىَ ماسونيةْ
فيها استباحوا كل فعلٍ فاسقٍ
وأباحوا للأعرابِ كل دَنيّةْ
غرِق الأعارِبُ في غياهب فِسقها
ثمِلوا وضاعت منهم القُدسيّةْ
والقدسُ ضاعت والبلاد تشتتتْ
ما عُدنا نسمع(أمةً عربيةَ)
ما عُدنا نسمع أنَّ عيباً حاصِلاً
فقد استُبيحَ العيبُ دون رَويّةْ
حتّى الحرام فَلَمْ تعُد لهُ خِشيةٌ
في دينِنا فالدِينُ صار مَطيَّةْ
لَعقاً غدا والكلُّ يلبس ثوبهُ
ثوباً أعدَّتهُ لنا الرجعيةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق