غريب شوقها***
تتقاذفك أطياف المرايا
على خابية إنجيل
حين ينجب الصمت البلد البعيد
وطفولة الاكواخ تنتظر بريق الشعاع
هكذا تتوالد اليقظة بوعي أخرس
ويمتص الحبر شطرا من البحر
كن كالفراغ الآتي
يحمل طقوسه خارح الكلام
كن والباقي ما تركه عرس
الاصطدام
شوق حاف على أعين الجسور
ونسيج الملائكة يحمل حلم الأرض
تحمل إكلبل الظمأ
أبواب الريح
وفنحانك الصاخب
مضمضة شوق لا يستريح....
ذ بياض احمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق