السبت، 23 سبتمبر 2023

مقالة ( دلائل محبة وبغض الرسول الكريم .)

 مقالة ( دلائل محبة وبغض الرسول الكريم .)

أشرق النور المحمدي من مكة رحمة للعالمين قاصداً غرس التوحيد الإلهي والقيم الإلهية وبناء المدينة الفاضلة الإسلامية ، متحدياً كل كافر ومعاند ، ومتحملاً كل أذى صوب إليه ، حتى أتـمّ الرسالة وبلّغها أتم التبليغ ، وقد علّـم الإنسان كيف يكون إنسانا ، وغرس بين الناس كل قيم الحب والخير والتسامح ، فلا حسد ولا بغض ولا ظلم ، بل عباد الله إخوانا ، وعلّـم مجتمعه كل شيء في الحياة من آداب ومعاملات .. وغير ذلك ، حتى لم يحوجهم إلى أحد سواه صلى الله عليه و سلم ، حتى أصبح ذلك المجتمع بحق محباً له صلى الله عليه وسلم متبعا سنته : ظاهراً وباطناً قولا وعملا ، ومعتقداً بالأحاديث الصحيحة التي وردت عنه ، ومكثرا من قراءة سيرته العطرة ، وهيّـابا عند سماع حديثه الشريف ، ومجلاً لأهل سنته المحبين له ، وعارفاً لخصائص الحبيب الكريم  ومعجزاته ، ومقدما المصطفي الكريم  على كل أحد ، بل ومدافعاً عنه ضد كل حاقد ومبغض وغالٍ في حقه ؛ ذلك لأن هؤلاء الحاقدين الغالين المبغضين قد أرادوا الابتعاد عن سنته ظاهرا وباطنا ، وردّوا الأحاديث الصحيحة عنه ، وعدلوا عن سيرته وسنته ، ونزعوا هيبة الكلام حين الحديث عنه ، واغتابوا أهل سنته واستهزأوا بهم ، وجهلوا خصائصه ومعجزاته ، وابتدعوا في الدين ما لم يكن منه ، وغلوا في حقه ، وجهلوا قدر أصحابه ، وأرادوا دينا غير دين الإسلام *
اللهم صل وسلم على الرحمة المهداة محمد بن عبد الله
التوقيع / محب للرسول الكريم
أد/ خالد عباس القط
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
كل التفاعلات:
٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...