الاثنين، 4 سبتمبر 2023

جينوم خريطة البشرى بقلمي نصر محمد

 جينوم خريطة البشرى

تزور رواحة حرفي وخيالي يداعب طيفك في المحراب
إن ضميري له مع وكالة أنباء فارس السعي حسن عبير ‏
الاكتشاف صهوة جواد معانيك أسرجت لمفرداتي الركض حول خصرك الحر أغنية ‏ تسبر غور سر غرقي المشدود صوب مسرح صدرك الذهبي والمدن الزاهية والقرى الشعبية وما وشوش إعرابي ودائع الغجرية بموسيقى أوتار الهتك الصافي المتعالي على كدر ضيق الأفق و على متون إيقاع السحر قوافل فيض الرحل اقتبس إلهامي المصقول بدراسة اللحن الشجي عقد ألوية التحرر من مكتسبات طعم الحزن مابين مواويل حضورك في العبق الليلي ومابين أريكة الزمن حقل وجداني ‏ وما فتح انتظاري الخلاب الطبيعي مزامير صوت العجب بفطرة نشوة ألوانك على متون أوداج اللعق محفل كيان رحلة الفرح روعة الجمع من نكهة حمرة الخجل المشموم مع الشفق بالأمس الطري الندي في ‏شباك صيد الأمل مداد اللمس الملبد بالعصب العذب بأجواء طيفك الساكن جوار عبير التسلل فوق خصوبة أرض الوقف على نماء قرن الوقت الحار مما طويت منها وسائدك المتوهجة بالخط الفصيح الفضفاض الهابط في منازل النساك والزهاد وما تفيأت حياتي أمنية تتصدر نماء بوح أولوياتي أنت حلمي المترع في بحور شعر الطوبيا لي في جداول التأويل الطازج سواعد رخاء الموعد مما ارتشف رؤياك يسقي تنهداتي على أبواب الطرح الوارف بكسوة حنين فصول مواسم مراسم قصص ملامحك قبضت على نبض الخطب النبيل حصدت ثمار الدهشة تعالت بيننا صيحة المدى الطويل على موجة الثريا بجلجلة السين غدا يفك وجداني المعادلات السومرية كلما وضعت رأسي فوق حجرك وكلما تبادلنا معا رموز الدلال ومارسمت طيور الغرام مسارات من محاسن المداعبات فوق جدران لبنات شغفي رسمت لوحة الحشد على الإطار المسمى بيننا مراتب الغبطة اللولبية أهز وفق عليقة أجنحة وداعتك بين سياج شوقي الغريب على درب الفارق الوحيد بيننا من الحكايات كوني الموعود في الركوب خلفك على إيقاع التأبط بالمفرد المتجسد والمثنى المنصهر والجمع المصقول بماء رونق التجلي صيد الغزلان بسهام سردي المنمق أمام خراج خزائن مراياك في شوارع الأمثال ذاكرتي المترجلة على عجل تجوب بصرف النظر إلى نوافذك بالقبض على المساحة الثرية بتفصيل القراءة المطلية بماء الذهب والفضة وكل المواليد بالنقلة النوعية في عمادة الأكاليل الخصبة عناقنا الخلاب اليافع فوق آتون أوج الصب للصبر سالك سبا ئك الإحسان في قوالب جبال الشهد قمة سنام إلهامي بخصائص سهول السالب والموجب صعقت أحزان التوقف الخشبي عليه النسيان المصلوب المسلوب طوعا على جذوع أشجار لغات التسري الممزوج ‏تحت أوتار مقصورة الطرب الشعبي كما القادم من الخلف يريد بعث الجذوة
‏على أوج البعاد المتخم في حدود الفواصل سددت للفجوة بيننا ‏شرايين العواطف المتدفقة في وجه العواصف بالليالي الممطرة بين أروقة المطارات بعنفوانك النيلي كل دعاية مغايرة ودعابة مستثناة ورعاية لها من أحداث الترجمة الفينيقية المتناثرة على شطآن مراسي ماطويت لك كتاب الزهو الفريد المهاجر بكل ثوب جديد على أطايب أجنحة الفراشات بنسمة من الجذب بدقيق لقياك القبس من فيض قوس قزح تعلمت من
‏ فنون القرب على مرمى البصر الموعود بشمائل
‏الصد للأوهام عارضة من تقاليع التواضع الثائر
‏الطائر تحت سماء الصولات والجولات حامل فوق
كتفي ختم الرتب المتوهجة بوسام نقش فخري
أنت وكفى لي من تحتك تدفق الطوفان بيسر
سهول الفرح عن يمين وعن يسار جرفت عقم الخزلان
تحت حذاء الصمت يامرعى عشقي الحلاجي
القابل لكل صور النساء في معبد وجداني و العالم الهيولي المطمور بطمي فاكهة النقش الوارف بكسوة فصول ملامحك فوق شفاهي تذوقت من كل التتويجات الملاذ الآمن في محراب الشغف الكوني الأكبر طعمة لحواسي
أنت دون جراح دون هزائم يانصر روحي من جمهورية أفلاطون حتى نفسي التواقة دوما لنور الملاحم إليك بصمة البطولات بحلل أعوام الغرس الخصب الفريد
كما رأيتك صبية الأوزان المستثناة رشاقتك رجحت لي
كفة الرقصات العابرة للقارات التي استعمرت تقاليع
زفاف الجين الوراث تفاحة نيوتن عن كثب أهوى برج المراقبة في صعود مستمر منذ حواء وآدم حتى فلسفة التوهج بمنطق تلاقح المصطلح بالمفردات التي هبطت فوق سطح القمر ربطت حبال الوثاقة على شد خصر مدن زفافنا الموفور ببنية تجارب المشاهدة التي أشعلت حجاب المباشرة أذابت حرث السنين السبع العجاف كل ذلك كان في ضمير ومضة المعراج وأنت في عطاء المد للجذر اللغوي رأيت البديهيات الأولى للجذر التكعيبي في
صعود للجذر التربيعي التسلسل التاريخي فوق معصم يدي
ساعة الحداثة المصنوعة مما أينع التأمل بيننا حصدت لمسارات روحي منحنى السرد سليل مجد رحمك البكر
بطانة عارية من أوراق خريف الضجر تكسوها ملاعب ربيع
الجن والإنس والأنس اللطيف بيننا بضاعة غير مزجاة
أهوى فك الارتباط حتى استفرغ جهد السمر بمطارق الطرب فوق سطر الذاكرة بالكلمة المتحوصلة في حنجرة الشمس والقمر الملتقم ثدي دفء التأمل دفنت لؤم الأرق المنتشر في ساحة الجراد حتى يتسنى لذوباني بين حناياك أن يعصف بعصبة السلوك إليك أنا أنت
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏شخص واحد‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...