سألتُ الروح
أتهواها؟
بدت من قولي تستنكِر
وعيني دون رؤياها
تقولُ الكونَ لن تُبصِر
وكيف العقلُ ينساها؟
لا يبغي سِواها إن فكّر
محالٌ تُمحى ذِكراها
ومَن إلاّها يتذكّر؟
وفي المِرآةِ مرآها
تراها العينُ إذ تنظر
فوجهي من مُحيَّاها
اراها دونَ أن تشعر
وبادئُ نُطقي أسماها
لسانٌ كادَ يتكلم
حروفاً قد تهجَّاها
صغيرٌ كان يتلعثم
وتسمعُ اُذُني نجواها
لهمسِ العشقِ تستكثِر
جميعُ حواسي تهواها
بكلِ كياني تستأثِر
غَدت للروحِ مَحْياها
فأنّى لنفسي أن تسأل؟
بقلمي/ خالد جمال ٢٥/٩/٢٠٢٣

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق