تزهو الجنة
على سناها حملت أمنيتي
والدمع لم يجف في عجاف
أشتبك على خدي هطولها
شكوت حفات القدم نارا
مشت صحراء ها بالإلتفاف
لم أعي بأي عين رأت رأيتها
الشباب حالة أرواحهم الإقطفاف
الدرب تشتت ماضيه أضاع الأمل
صرخت صرخت أصم نال إختطاف
بكى الدار يرثوا أهله هربوا
أرحلتم قصرا أم هروب خراف
الأرض ما عادت تحمل أبنائها
سُلبت فصولها والحزن طاف
نامت مفجوعة أمانينا هناك
والورد شابة أشواكه الآلاف
رأيت العودة في منامي أزفها
لبست السندس وثوب الزفاف
بات الحلم الأسير يرفض خيامهم
بات الضمير يستنكر كل إستخفاف
أصبحت الوعود مكشوف وجهها
كفانا وقوف على جبل الاستئناف
الأمر لم ندرسه في أول دروسنا
تركوا باب وحدتنا مقفل بالإستطفاف
رسموا للحريةِ شمساً بها نحترق
أو (لتحرقنا)
جعلوا سباقنا للعواطف إنجراف
تباً لهم رسالتنا الوردية نحتت رموزها
عشاق الوطن لن يكونوا رهن الأوقاف
سنعود والحرية تلملم جراحنا
واليد أبية لم تمد فرعها إستعطاف
تلك أمنانينا في سناها تزهو الجنة
في قاصرات الطرف حسن الأوصاف
ولتنتهي تلك القضية المعلقه
بحفظ الله وحفظ الله بنا حاف
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق