مواقف من الحياه
من أصعب ماتواجهه المرأه طوال حياتها هى أن تتزوج من أى رجل رغما عنها وضد رغبتها حتى لو توفرت فيه من الصفات ماتتمناه أى فتاه كزوج لها.
وبطلتنا اليوم تزوجت ضمن صفقه ماليه مابين والدها وزوجها فأضطرت مرغمه لقبول الزواج وحاولت مسايره حياتها وظنت-كما ظن والديها-أن المشاعر تتولد بعد الزواج .
ولكنها بعد فتره من حياتها بدأت تشعر بالأسى أنها قبلت الزواج رغما عنها وتنازلت عما كانت تحلم به من أن تجد شابا تهفو إليه روحها ليس شرطا أن يكون ثريا أو يعمل في منصب مرموق أو..الخ.
فظن أنه يستطيع التغلب على ذلك بالمال فأشترى لها سياره جديده وبعض المصوغات الذهبيه وأيضا بعض الهدايا .
ولكن رغم ذلك الفجوه
كانت تزداد إتساعا ووصل الأمر إلى جفاء شديد منها أما الزوج كان يقطر قلبه مشاعر ورغبه فى سد الفجوه.
كان الزوج يعمل فى الخارج ولهذا لم يشغل بال الزوجه سوى متطلباتها الماليه هى وأولادها لمسايره المستوى المادى الذى كانت تعيش فيه.
وكلما عاد الزوج إجازه من عمله متلهفا لرؤياها وقضاء أطيب الأوقات معها وكانت هى فى واد آخر تغلق بابها علىث نفسها وترسل له طعامه مع أولاده بعيدا عنها
حتي فاض بالزوج وجن جنونه فطلقها لولا تدخل الأهل وحثها على التعامل بالحسنى مع زوجها خاصه أنه قد فعل معها مالم يفعل زوج مع زوجته .
ومرت الأيام ولم تتغير الحياه الزوجيه بل أستمرت على وتيرتها وكأن شيئا لم يحدث.
ولمالم يجد الزوج أى تغيير زاد الأمر توترا واضطرابا وازداد الأمر سوء بين الزوجين
وما زاد الطين بله أن الزوجه أخرجت ورقه بيضاء وكتبت أسمها أسفلها وأعطتها للزوج وقالت له أكتب كل ما تريده ويهمنى أن تطلقني لم أعد أحتمل الحياه معك..!
وحتى لا يضطرها أهلها لإعادتها إلى حياتها مره أخرى مع زوجها بادرت بالسفر للعمل بأحد الدول الخارجيه.
مع تحيات
عبد الفتاح حموده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق