تاهتْ بِنا
ضاقَ الضّميرُ بِما يَراهُ وَيَشْهَدُ***والبُؤْسُ في زَفَراتِنا يَتَجَدَّدُ
نُمْسي وَنُصْبِحُ تَحْتَ نَيْرِ هُمومٍنا***طوراً نَثورُ وتارةً نَترَدَّدُ
تاهتْ بِنا قِيَمُ الحياةِ كأنّها***منْ جَهْلِنا في النّائِباتِ تُمَجّدُ
والآخَرونَ ولا الشِّفاهُ تَحَرّكَتْ***بِئْسَ السُّكوتُ بِهِ الأذى يَتَمَدَّدُ
////
ظَلّتْ بِنا كُلُّ الهَواجِسِ تَلْعَبُ**والطّقْسُ منْ وَجَعِ الأَذى يَتَقَلَّبُ
تَصْفو الحياةُ لِغافِلٍ أو ماكرٍ***فَتراهُ في كُلِّ المَواقِفِ يَكْذِبُ
ونوائِبُ الأَيّامِ في عَثَراتِها***قَدَرٌ يَذِلُّ لهُ اللّبيبُ الأنْجَبُ
مَسَخَ التّخَلُّفُ بالهُراءِ حُروفَنا***حَتّى التّواصلُ بَيْتنا يَتَدَبْدبُ
لاخيرَ في هَدْيِ امْرِءٍ مُتَلَوِّنٍ***إنّ التّقَلُّبَ في الطّباعِ مُركّبُ
@محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق