الرَّاقِى !!
هاتِ اسْقِنى مِنْ حِلْمِهِ ياساقِى .... فمُحمُّدٌ لِلإنْسِ نَوْعٌ راقى
فاقَ الخَلِيقَةَ فى المزايا كُلِّها .... فإليهِ تهفو مُهْجَةُ العُشَّاقِ !
مَلــكَ القلـُوبَ برَحمَةٍ دَفَّاقَـةٍ .... حتى ارْتَوَتْ وتَمَتَّعَتْ بِعِناقِ
شَمْسُ الحقيقةِ قد بَدَتْ أنوارُهُ .... وانسابَ فَجْرُ النُّورِ فى الآفاقِ
قد جسَّدَ القُـرانَ فى أخلاقِــهِ .... ومُعامَـــلاتٍ فاقَــتْ الأعْـــراقِ
جلَّى لنا كُلَّ الحُقُوقِ بحكْمَةٍ .... وكسَى الضَّعيفَ بِحُلَّةِ الإشْفاقِ
مَنْ رامَ سِلْماً أوْ أرادَ عَدالَةً .... فليأْتِ نَبْعَ المُصطَفَى الرَّقرَاقِ
ولينْتَشِى مِمَّا نما عن حالِهِ .... ويقودُ نحْوَ الحقِّ خيْرَ سِبــاقِ !
كُلُّ الأمورِ زِمَامُها بيدِ الذى .... مَلَكَ الوجُودَ سواهُ ليسَ بِبَاقى
إنى أتُوقُ إلى حبيبى راجياً .... هلا أجبتُمْ لَوْعَــــةَ المُشْتــــاقِ !
حسن رمضان الواعظ
9/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق