ويُعلنُ الإبداعُ عن نفسِهِ مُقتدراً . .
لمسةٌ خواطريةٌ
بقلم
وعد الله حديد
في الثاني والعشرين من شهر أيلول
إنها حنين . . حفيدتي
تعود إلينا من جديد محملةً بتُحفةٍ نادرةٍ تحكي لنا شغفها الوارِفِ بحيثياتِ فن الرسم , إنها ترسم بمقدرةٍ وثباتٍ وكأن اللوحةَ التي
تضع لمساتها على الورق كأنها مُدمجةٌ في خلايا النخاع فتطلبها فتأتي طواعيةً لتستقر فوق الورق , موهبةٌ سابقةٌ لِأوانها يانعةٌ قبل قطافها
أُتابعها عن كثَبٍ فيلوح لي صبرها وهدوءها وحالةُ تجلٍّ تغمرها , تعزف بالاقلام الملونة بحرفيةٍ تامةٍ دونما تلكُؤٍ أو أدنى إرتباك .
إنها خُلقتْ وبيدها أقلامُ ملونةٌ وقرطاسٌ تبحثُ بحماسٍ بالغٍ عن موضوعٍ يمكن ان تصنعَ منه تحفةً .. لوحةً نادرةً تتسابق بها مع الزمن
كي تصل الى . . الإحتراف
وعد الله حديد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق