الاثنين، 18 سبتمبر 2023

ان كنت..محقا..فلتنساني..!!

 

🌸
ان كنت..محقا..فلتنساني..!!
🌸
*من البديهيات الحياتية المنسية..انه ما وجد علي سطح البسيطة إنسانا محبوبا من جميع من حوله..!!!
*حتي الأنبياء..كان لهم مبغضين.. وكارهين..بل.وأعداء..كثروا أم قلوا..!!
*هكذا الحياة..وهكذا حال الناس فيها
*ومن هذا المنطلق..فأنا علي يقين تام من ان هناك..من يحبونني..اعرف منهم..من اعرف..واجهل..منهم..من أجهل..ومن عرفتهم منهم وعرفوني.. احسست بفيض مشاعرهم..وبادلتهم ذات مشاعرهم..وأوثرهم علي نفسي
وتذكرهم..وذكرهم في نفسي مستمر
ومودتي لهم لا ولن تتغير..حتي وان تغيرت مودة أحدهم..لي..!!
فمن يعرفونني جيدا..أبدا..أبدا لا ينسوني..وان يوما..ابتعدوا..وتخلوا..!!
*ومن ذات المنطلق..أعرف بعض من يكرهونني..بل ويمقتونني..ويضمرون لي ذلك واكثر ولا أعرف بعضهم..ومن أعرفهم..أعرفهم من تعبيرات وجوههم وخلجاتهم..وصدق نظرات عيونهم الفاضحة لهم..وفلتات السنتهم..!!!
*وكما ان من يعرفني جيدا لا ينساني
*فإن من يبغضني أيضا لا يقدر ان ينساني..؟!!!!!! لماذا..؟!!!!!!
*لأنه حينما يكذب..أو..يهم بالكذب.. يتذكرني.. ويجدني أمام عينيه..!!
*وأنه حينما ينافق..أو..يهم بالنفاق..
يتذكرني..ويجدني انظر إليه..!!!
*وأنه حينما يخون..أو..يهم بالخيانة..
أو..يفسق..أو..يهم بالفسوق..أو..يظلم
أو..يهم بالظلم..يتذكرني.. ويجدني أرقبه..!!!
*وانه حينما يحيد عن..أو..يريد ان يحيد..عن جادة الحق والصواب.. يتذكرني..كحجر عثرة..في طريقه..
توقفه..وتجبره علي ان يغير طريقه..!!
*وكلماحاول جاهدا..مرارا..ان ينساني
تذكرني..أكثر..وأكثر..!! لماذا..؟!!!
*لأنني..كنت مرآته التي تظهر حقيقته
بلا تجمل..(حقيقته العارية..!!!)
*ولأنني..كنت ضميره..الحي بعدما وئد ضميره..!!! ووخزاته..تميته..!!
*ولأنني الطيف الحاضر دائما الذي يطيف بذاكرته..ويسيطر علي ذكرياته
*فيا كارهي..ان كنت محقا..حقا..في
كرهي..فلتنساني..وابد..أبدا..لن تقدر ان تنساني..إلا..إذا..غيرت من نفسك
لمصلحة نفسك..وبعدت عن الكذب والنفاق والخيانة..والتزمت جادة الحق..والصواب.. فحينئذ.. فقط
يمكنك ان تنساني..وتنسي بغضك لي..
وربما يتغير شعورك القلبي نحوي..
وان حدث ذلك..أنا.. أحمد الله..لك.. علي أنك عدت لنفسك..سالما..!!
*******سانحة..واضحة..!!*******
بقلمي.. حسن علي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...