الشاااكي
جاءني يشكو السهر ،
فسألته عن القمر
أم غاب عنك ،
و كنت بشكواك تحتضر ؟
جاءني يشكو السهر
جاءني بصوت خافت
بحروف و كلمات للفرح تفتقر
، و شعرت بألامه
داويته .. بأن لاغيت القمر .. فحضر
حضر بالنور ،
و النجمات الحور
، و من جديد .. نصحته بالسهر
على أن يتأكد من إطلالة القمر
فعاد لي يشكو السهر .. يشكو القمر
رغم أنه في الليل حضر ،
و أنار السماء
، و أسعد البشر
فراقبت من جاءني بالشكوى
نهارا و ليلا
، و كانت شكواه .. أنه إلى الأن ..
لن يدرك ليلاه
التي تداعب عقله ،
و تسكن قلبه
، و تجدد هواه
الشاعرة
إيناس فوزي
ديوان
قلم تائب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق