....رحيل....
احلامي.....
وحلم.....
طفولتي.....
غادرتني.....
وعاندتني الايام......
فمابال زماني......
نساني وراح.......
ونثرت ازهارها.....
رياحا قابلتني......
محمله بغبارو......
للدهرو حصانا.....
وتحت حجره عاقرب.....
ماتت حذينه.....
بلسعه ثعبان.....
بكت عليها......
السماءاغاثت بغيث......
رحلت بين المجاري......
وسواقي اقتسحتها السيول......
وبراعم الاشجار........
حولها الطيورو....
تشدو بالحان الطيري.....
لكنها سابتني وغادرتني.......
دون ادري.......
رايتوا السماء......
ونجومهاتنادي عليها......
تكاثر عليها السحاب.......
محمله بكثب السحاب.....
شنت عليه الامطار......
وانا منتظر حبيبتي......
سابني وراح اقاسي عذابي.......
ياريته يعود........
صرت وحيد.......
لاحبيب يسعدني........
غير الحنين.......
اشتاق اليه........
نظرت ابحث عن البدر.....
اختفاءعليه الروح.......
بكت السماءوالبرق يناديها...........
اخذها التراب واخفاها........
نسيت حالي.........
ولم انساها........
راجيتها واناابكي........
لكنها لم ترحمني.......
اشتقت لها كثيرا.......
ولاعليه الااترحم عليها........
حبيبتي شمعت داري......
انطفت واختفت.........
ولازلت سعيد بايامها........
لانها شمعتي.....
الوحيده......
اظلمت.....
مرقدي......
وفارقني.....
النوم.....
ان ذكرتها....
كل شي.....
لها ذكري.....
في خاطري.....
حتي الزهور......
اذبلت......
والعصافير.....
ماتت في....
قفصها.....
اعانني.....
الله.....
من هذا....
الفراق....
سكونه......
ظلام.......
ونسيمه.....
عطر.....
ولكن غيرها.....
لارائحة له....
مثل من يفقد.....
سمعه لاسمع له.....
غادرتني......
وقتلتني....
حي......
اختمت.....
خاتمتي.....
ولاادري.....
بيوم قدري.......
فهي في.....
الحشاء....
مقبورة......
ياربي....
عجل بي.....
عساء.....
يوم التلاقي.....
بااروحنا.....
وحولنا......
بدور.....
ازهارنا......
يابعد.....
عمري......
لاانساكي.....
ولايوم.....
تعارفنا......
ويوم تفارقنا.....
هو يوم لقائنا.....
احمدعمر اللحوري
المكلا حضرموت

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق