طرقَ الهوى أبوابَ قلبي
من بعدِ مانصرفَ عنه مُنذُ أمَدٍ بعيد
فأجابَهُ العقلُ ناهِراً إياهُ قائلاً امضِ
فلا نبغي الفؤادَ جرحاً جديد
فلم يعبأ بكلامِه وزادَ الطرقَ
حتى احاطَ بشريانِهِ وامتلكَ الوريد
فعبساً حاول الفؤادُ منعَه
حتى كادَ أن يستبدلَ البابَ ببابٍ من حديد
عجباً لهذا الوغدِ من إصرارِهِ
وكأنَّه قاطنُ البيتِ وانا الضيفُ الطريد
فالنارُ إن دَنَتِ المياهَ صريعةٌ
ونيرانُ جمرِك تزدادُ من تحت الجليد
رفقاً سلطانَ القلوبِ بعاشقٍ
إن قال كفى اغدقتَ عليه المزيد
فما كان من القلبِ الا أن بادرَ مستسلماً
فأهلاً بك أيها الحبُ الجديد
بقلمي / حالد جمال ١/١٠/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق