الجمعة، 29 سبتمبر 2023

خاطرة بعنوان:"لعبة القدر"

 خاطرة بعنوان:"لعبة القدر"

تحل أيها الحزن علي كليل أليل يكون فيك الصمت سيدا و الألم عنوان قصائدك المعزوفة بين ثنايا قضبان صدري لا تأبه أنت إلى ما أمامك كالأعشى تدوس على أوردتي و شراييني على أرض فؤادي الهشة لا ترضى بالرحيل كمستعمر عثر على ما كان يحلم و ما يشتهي...أنت الذي تأبى الوجود بأرض أخرى غير هذه التي بين جنبي...يستهويك سقوط أفراحي كشهداء ليس لها قبر يأويها...ليتك تدري أن اليوم وقع حوافرك بداخلي صار لا صدى لها فقد باتت جبالي قاعا صفصفا و لا أثر بعدها فقد صارت دمعتي تزيلها فلا أجدني إلا و أنا بسيرتي الأولى...ارحل إذا يا حزن و انجل أيها الليل فلا حياة لك هنا و اعلم أنني عرفت أنك ما جئت إلا أن تروح و ما تروح إلا أن تجيء...فقد سئمت لعبتك التي تشبه لعبة الليل و النهار...تتداولان كمستعمرين لأراضينا الخصبة تأخذان ما تأخذان و تبدعان رسم ملامحنا كما تشاءان كطفلين يلعبان بقلم الرصاص و لعبة الألوان.
بقلم الكاتب:مصطفى خالد بن عمارة تيارت/الجزائر
كل التفاعلات:
ايمان ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...