الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

 حوقلت ..؟

كمثل بعرة هزيلة
چف الآن حويلها
ف تارة تطول ساعات
آلام نهارها وتارة تطول
ساعات أوچاع ليلها
الآن أراها تعيش
بالحوقلة وتمشي على
مهلا كشيخة عچوزة
بلا شمس تضئ طريقها
وبلا قمرا ينور لها ك دليلها
آآها كم. كانت فى المساء
تزعج المساء بصخبها
فكانت وكأنمن يقرصها
زنبور ضال من قبيلة
زنابير خفاشية ضلت
بالمصادفة وتفككت
أسرابها بفعل الرياح
فتفرقت وفقدت دليلها
فتعچبت وسألت...
نفسي اللوامة أهذي..؟
ذات المرأة سيدة الأناث
التي ظلمتني وهچرت
أهكذا كبرت وكأنمن
عمرها مائة عام إنصرمت
أيصعب علي الآن حالها
كيف زالت أسرار چمالها
كيف أصبحت هكذا..؟
وكيف تبدد تكوينها
أراها مثل كلمة بلا معنى
فى قصيدة بلا معنى
أو مثل قصيدة مات
شاعرها فچأة ولم يكملها
لذلك هكذا تقرأ وينتقصها
چمال محسناتها وتفعيلها
هذة المتحوقلة...؟
كم كنت أموچ بها
ك عاشقا وأكم كانت
تموچ بي ك عاشقة
ومن لايدري.. عنها
أقول له...؟
كان من الممكن...؟
أن تأتي إليها رائعا
ب هيبة الملوك وتعود
خانعا بإنكسارة الصعلوك
لو أصابك ليلا تسبيلها
يا الله.. فى الأخير...؟
ناديتها قلت لها ياهذي..؟
لم تعيرني إهتمام.....؟
يبدو كذلك فقدت سمعها
فإستوقفتها مددت يدي
أأخذ بيدها لم تعرفني
طلبت صدقة فمنحتها
بكت ثم عن طريقي
خلت فبكيت مثلها
لأنني رغم ظلمها
ورغم ما آلت إليه من
حالة يصعب تعديلها
لازلت أحبها.. أعشقها
ولم أستطيع من داخل
القلب والعقل اللاعقل
لم أستطيع أتركها فى
هذا اللاشئ أو بشماتة ما
كالشئ الهباء أخلي سبيلها
الشاعر حمدي عبد العليم
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نظارة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...