لأجْلكِ من ديوان نبض قلبي بين الأوراق ص ١٤
لأجْلكِ عشِقتُ الهَوى ومِنْ حبِّكِ
أَشرَقَ النّورُ في سمائي
وصورَتُكِ لم تفارقْ خيالي وأحلامي
فهلْ يُعقَلُ أنْ ترحلي ؟
وكتبتُهُ على رمالِ البحارِ والمحيطاتِ
مِن جمالِك وحُسنِكِ تاهَتْ كلماتي
همساتُكِ زادتْ في اشْتياقي
نظراتُكِ هَدَّتْ جبالي وهضابي
وأذابَتْ صَقيعي في أضْلاعي
وأشعَلَتْ ثوْرتَي وبُرْكاني
أقسمْتُ عليكِ يا مَن أثرتِ جنوني أ لّا ترحلي !
أقسمتُ عليكِ أنْ تكونِي الأملَ في حياتي
هلْ نسيتِ ذِكرياتي وشُجوني ؟
أم تذكّرتِ أمسَكِ ونَسيتِ أمسي !
فدَعي حزنَكِ وتعاليْ اِسمَعي كلامي وهمْسي
فمِنْ نورِكِ يُشرِقُ الصّباحُ فكُوني أنتِ صباحي
وأملي .
خليل أبو رزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق