الخميس، 7 سبتمبر 2023

الحُسنُ و الشِّعرُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى

 الحُسنُ و الشِّعرُ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

لولا وجودُكِ في أُفْقِي لَما ظَهَرَتْ ... يومًا بَشَائِرُ أطيابٍ على تَرَفِ
حاولتُ أُظْهِرُ ما بالنّفسِ مِنْ طَرَبٍ ... والحرفُ ينبُضُ إيقاعًا معَ الشَّغَفِ
فالحُسنُ يُلزِمُ إحساسِي بأكمَلِهِ ... كيما يُحَلِّقَ بالإبداعِ في سَرَفِ
آثَرْتُ وصفَكِ لكنْ خانَنِي قَلمٌ ... لا وَصفَ يَطبَعُ ما بالحُسنِ مِنْ صَلَفِ
عاتَبْتُ نفسي ولكنْ لم يُفِدْ نَدَمٌ ... فالّلينُ يشمَخُ مِنْ يَاءٍ إلى الألِفِ
اِختالَ يَعْكِسُ إغراءاتِ رَوعتِهِ ... يا رَونقَ السِّحرِ ما وَقْفٌ بِمُنْتَصَفِ
أعلَنْتَ بَوحَكَ مَمْهُورًا بِرِقَّتِهِ ... والبَوحُ أشْبَهُ بِالأُنثَى على هَيَفِ
لولا صفاؤُكَ ما أنْجَزْتُ قافِيَتِي ... بل كُنْتُ أُعْلِنُ بِالتَّأكيدِ عَنْ أسَفِي
الحُسْنُ يُعْلِنُ إيثارًا بِرَوعَتِهِ ... والنّفسُ تَرْغَبُ أنْ تَنحُو لِمُنْعَطَفِ
في واقِعِ الحُسنِ شِعرٌ صَانَ عِشْرَتَهُ ... مِنْ مَنطِقِ العِشْقِ ما عَنْهَا بِمُنْصَرِفِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...