الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

قال الراوي

 قال الراوي

ياسادة ياكرام
اريد ان احدثكم
عن تصرفات معظم النسوان
في المكاري والاتوبيسات
وبالحدائق والمنتزهات
وعلى زحمة الافران والمؤسسات
وبعيادات الاطباء والمستشفيات
وعلى ابواب الدوائر كمراجعات
واحيانا حتى في الشوارع والطرقات وفي كل مكان واي مكان
يتصادف وجود احداهن مع واحدة اخرى
وتكونان لاول مرة تلتقيان صدفة من غير ميعاد
ولامعرفة مسبقة ولاتمت اليها بأي صلات لامن قريب ولامن بعيد
تجلسان لحظات وهنيهات قليلات امام بعضهن قريبات او بعيدات نسبيا في الجلسات
وفجاة وبدون سابق انذار ولا تحضيرات
تبدأ الحركشات بين الاثنتان كلمة من هذه واخرى من تلك
وتتطورالاحوال وتصبح اسألة واجابات وتدور مطحنة الكلمات وربما تستمر لساعات وساعات
وتصبح الاثنتان من اعز الصديقات والصاحبات
ويبدأن بحلف الايمان المغلظات الاولى تقول للثانية والله حبيتك جدا روحي لهفت لروحك باين عليك بنت ناس محترمين
سبحان الله لهفلك قلبي وكأني بعرفك من زمان
وتوافقها الثانية وتكرر نفس العبارات وتتطور الحكايات اكثر واكثر بتبادل ارقام الهواتف والموبايلات
وتصبح الواحدة منهن كأنها صديقة للاخرى منذ سنوات وسنوات
وتبدئان هما الاثنتان بكشف اسرارهن ومكنوناتهن امام الثانية وتتداول المعلومات كاملة بينهن وكل واحدة تصبح على معرفة كاملة وتامة بكل خبايا حياة الثانية وتلم بكل صفيرة وكبيرة من ادق الامور والاسرار العائلية
وهذا يشكل خطرا كبيرا ومصائب وبلاوي كثيرة واحيانا يحدث من وراء ذلك مشاكل عويصة يصعب حلها
وان هذا مايحدث لافرق فيه بين مثقفات ومتعلمات اوجاهلات واميات من كلا الطرفين يفعلن ذلك مع سبق الاصرار والتصميم
وتابع الراوي قائلا
اريد ان اسألهن كيف بهذه السرعة والسهولة والبساطة تأمنون لنساء عنكن غريبات وربما انت من هنا وهي من هناك من بلاد الله الواسعة
وتفضحن اسراركن العائلية التي من الازم والضروري ان تبقى طي الكتمان
حتى عن اقرب الناس اليكن
ماتفعلونه هذا خطأ جسيما وفاضح احذروا من هكذا تصرفات خاطئات تعشن بامان وسلام
لاتحقدوا على هذا الراوي ياسيدات وياانسات فهو يريد فقط مصلحتكن انتن ولا شيئا سواه
مع تحيات واحترامات الراوي لكن ايتها السيدات والانسات
الراوي هو محسوبكم
عارف البديوي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...