قال الراوي
ياسادة ياكرام
اريد ان احدثكم
عن تصرفات معظم النسوان
في المكاري والاتوبيسات
وعلى زحمة الافران والمؤسسات
وبعيادات الاطباء والمستشفيات
وعلى ابواب الدوائر كمراجعات
واحيانا حتى في الشوارع والطرقات وفي كل مكان واي مكان
يتصادف وجود احداهن مع واحدة اخرى
وتكونان لاول مرة تلتقيان صدفة من غير ميعاد
ولامعرفة مسبقة ولاتمت اليها بأي صلات لامن قريب ولامن بعيد
تجلسان لحظات وهنيهات قليلات امام بعضهن قريبات او بعيدات نسبيا في الجلسات
وفجاة وبدون سابق انذار ولا تحضيرات
تبدأ الحركشات بين الاثنتان كلمة من هذه واخرى من تلك
وتتطورالاحوال وتصبح اسألة واجابات وتدور مطحنة الكلمات وربما تستمر لساعات وساعات
وتصبح الاثنتان من اعز الصديقات والصاحبات
ويبدأن بحلف الايمان المغلظات الاولى تقول للثانية والله حبيتك جدا روحي لهفت لروحك باين عليك بنت ناس محترمين
سبحان الله لهفلك قلبي وكأني بعرفك من زمان
وتوافقها الثانية وتكرر نفس العبارات وتتطور الحكايات اكثر واكثر بتبادل ارقام الهواتف والموبايلات
وتصبح الواحدة منهن كأنها صديقة للاخرى منذ سنوات وسنوات
وتبدئان هما الاثنتان بكشف اسرارهن ومكنوناتهن امام الثانية وتتداول المعلومات كاملة بينهن وكل واحدة تصبح على معرفة كاملة وتامة بكل خبايا حياة الثانية وتلم بكل صفيرة وكبيرة من ادق الامور والاسرار العائلية
وهذا يشكل خطرا كبيرا ومصائب وبلاوي كثيرة واحيانا يحدث من وراء ذلك مشاكل عويصة يصعب حلها
وان هذا مايحدث لافرق فيه بين مثقفات ومتعلمات اوجاهلات واميات من كلا الطرفين يفعلن ذلك مع سبق الاصرار والتصميم
وتابع الراوي قائلا
اريد ان اسألهن كيف بهذه السرعة والسهولة والبساطة تأمنون لنساء عنكن غريبات وربما انت من هنا وهي من هناك من بلاد الله الواسعة
وتفضحن اسراركن العائلية التي من الازم والضروري ان تبقى طي الكتمان
حتى عن اقرب الناس اليكن
ماتفعلونه هذا خطأ جسيما وفاضح احذروا من هكذا تصرفات خاطئات تعشن بامان وسلام
لاتحقدوا على هذا الراوي ياسيدات وياانسات فهو يريد فقط مصلحتكن انتن ولا شيئا سواه
مع تحيات واحترامات الراوي لكن ايتها السيدات والانسات
الراوي هو محسوبكم
عارف البديوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق